"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

التوترات عل الحدود اللبنانية - السورية مستمرة.. ماذا يحصل؟

نيوزاليست
الجمعة، 7 فبراير 2025

شهدت الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسي ليل أمس، تبادلًا للمختطفين بين كل من هيئة تحرير الشام وعدد من العشائر الناتجة عن إشتباكات عنيفة دارت الخميس بين الطرفين في منطقة حاويك السورية الحدودية،

كما شهدت الحدود، صباح اليوم، توترات أمنية تمثلت بقصف مدفعي من قبل هيئة تحرير الشام من جهة بلدة القصير السورية.

وطال القصف، بلدة جرماش السورية التي يقطنها لبنانيون، فيما إنفجرت طائرة مفخخة أطلقتها هيئة تحرير الشام فوق مرتفعات محيط بلدة جرماش السورية.

ووصلت النيران الى الأراضي اللبنانية، بعد سقوط صاروخين في محيط بلدة الكويخ شمال قضاء الهرمل أطلقا من ريف القصير السورية.

وقد بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات إلى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.

نداء: صدر عن عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي، بيان، قالت فيه: “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم”. هذا هو واقع العلاقة بيننا نحن أهالي وعائلات وعشائر البقاع الشمالي وبين الدولة اللبنانية الكريم، التي كلما سعينا من واقع قناعتنا والتزامنا الوطني الاندماج بالمؤسسات والالتزام بالقوانين، كلما تتخلى عنا وتتجاهل وجودنا أرضا وبشرا، من ضمن مسيرة طويلة تركتنا خلالها لمصير حميناه بسعينا وكرامتنا ودمنا”.

أضاف البيان: “إن ما يجري اليوم على حدودنا مع سوريا من اعتداءات على أراضينا وعمليات عسكرية وعمليات أسر للمواطنين العزل من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، يعيدنا الى حلم الرهان والتمسك مجددا بخيار الدولة وحمايتها، من هنا نناشد كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، للتدخل السريع في التواصل مع رئيس الجمهورية السورية احمد الشرع والقيادة الجديدة، التي كان لبنان أول من باركها عبر اجتماع رسمي وودي ترأسه الرئيس نجيب ميقاتي”.

وأعن البيان: “إننا في البقاع الشمالي، نطالب المؤسسات اللبنانية بالقيام بدورها وبحماية سيادة لبنان، ونبدي استغرابنا واستياءنا من هذا التخلي التام غير المبرر عن مجتمع رغم تخلي الدولة عنه يصمم على الاندماج تحت مظلتها”.

وختم: “إن حالنا اليوم هو كحال “الغريق الذي لا يخشى من البلل”، فالدولة اللبنانية لم تغير نهجها في التملص من أية مسؤولية خصوصا تجاه منطقتنا، وعليه فلا سبيل لنا إلا أن نتصدى وندافع عن لبنان أولا وعن اولادنا ونسائنا وشيوخنا”.

الادارة السورية: الى ذلك، وبعد اشتباكات مسلّحة سادت قرية “حاويك” طوال يوم أمس الخميس، تخلّلها أسر مواطنين لبنانيين، تسعى قوات الإدارة السورية الجديدة إلى ترسيخ نفوذها في قرى حوض العاصي اللبنانية داخل الأراضي السورية، حيث تدفع منذ ساعات الصباح الأولى اليوم بقوات المدرعات والأسلحة الثقيلة إلى قرى “الفاضلية”، “بلوزة”، “جرماش” و”حاويك”، بعد أن شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بالأمس مع أهالي قرية “حاويك” اللبنانيين من عشيرتَي زعيتر وجعفر.

المقال السابق
الراعي: رئيس الحكومة ليس بوسطجيًا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لهؤلاء وجه زيلينسكي شكره

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية