بعدما أحدث حلول التوقيت الصيفي، السنة الماضية ضجة كبيرة، وصلت الى حدود العصيان المدني، مرّ هذه السنة على خير في لبنان.
وكانت حكومة تصريف الأعمال بالتوافق مع رئاسة مجلس النواب قد قررت السنة الماضية إرجاء العمل بالتوقيف الصيفي شهرًا كاملًا، حتى مرور شهر رمضان المبارك، ولكن شرائح واسعة من المجتمع اللبناني رفضت ذلك، وقررت عدم الإلتزام بالقرار، الأمر الذي دفع الحكومة الى التراجع عن قرارها.
هذا العام، وعلى الرغم من أن التوقيت الصيفي يصادف مع بدء القسم الثاني من شهر رمضان المبارك، إلا أنّ أحدًا لم يثر هذا الموضوع.
ويتم تقديم الساعة ساعة بدءًا من منتصف الليل في لبنان ومن الثانية فجرًا في عدد كبير من الدول ومن بينها أورويا.