طرأ تطور لافت، الاثنين، بإعلان «حزب الله» عن استهداف منظومة دفاع جوي إسرائيلية على بعد 7 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، رداً على توسيع الجيش الإسرائيلي نطاق القصف إلى العمق اللبناني، في إشارة إلى غارة جوية استهدفت منزلاً في بلدة حومين فجر الأحد، وهو هدف يقع على بُعد 25 كيلومتراً عن أقرب منطقة حدودية.
وواصل حزب الله اليوم الإثنين، إطلاق الصواريخ باتجاه مناطق الجليل الأعلى وقصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف العديد من القرى في الجنوب اللبناني، فيما أُطلقت قذائف من سورية صوب الجولان المحتلّ.
ودوت صافرت الإنذار في منطقة الجليل الأعلى محذرة من هجمات صاروخية محتملة من لبنان، في وقت يتواصل تبادل القصف في المناطق الحدودية، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من الصواريخ في منطق مفتوحة في الجليل الغربي، دون أن تبلغ عن إصابات أو أضرار، فيما أعلن حزب الله استهداف “تجمع لجنود وآليات العدو في محيط موقع ‘الحمرا‘ بالأسلحة المناسبة”.
وعقب ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا على بلدة عيترون ومحيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة.