"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

التطورات العسكرية على "الجبهة" العشائرية اللبنانية-السورية: ماذا اعلن آل جعفر؟

نيوزاليست
الأحد، 9 فبراير 2025

التطورات العسكرية على "الجبهة" العشائرية اللبنانية-السورية: ماذا اعلن آل جعفر؟

أفادت قناة سوريا التلفزيونية اليوم أن “الجيش السوري (النظام الجديد) يهاجم نقاطاً على الحدود اللبنانية في ريف حمص”. إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، في هجوم لعناصر من حزب الله على قرية الحوز في ريف القصير الغربي. وأضاف المرصد أن تعزيزات عسكرية من القصير وصلت إلى قرى على الحدود اللبنانية.

طالب آل جعفر بدعم الدولة اللبنانية في مواجهة “هيئة تحرير الشام” بسبب الهجوم عليهم على الرغم من انسحابهم من سوريا( شاهد/ي)

تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية السورية بين قوات الإدارة السورية الجديدة وأهالي العشائر، وسجل اليوم تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.

وافيد بأن الجيش اللبناني ارسل تعزيزات عسكرية الى منطقة مشاريع القاع بعد تعرضها لاطلاق نار من الجانب السوري في جوسيه.

أوضح نائب رئيس بلدية جوار الحشيش الحدودية علي جهجاه جعفر في حديث ل “الوكالة الوطنية للاعلام” ما يجري على الحدود اللبنانية- السورية وقال: “إن المواطنين اللبنانيين غادروا منطقة جرماش منذ ثلاثة أيام و اتجهوا الى داخل الأراضي اللبنانية. والمعارك الجارية حالياً تبعد بين 10 و15 كيلومتر عن بلدة جرماش، وهي مناطق لبنانية صافية، ولا تقع ضمن الأراضي السورية. ولكن المسلحين السوريين يستهدفون المناطق اللبنانية في القصر وسهلات الماء والزكبة والميدان ومراح الشعب وقنافد والهوشرية، وهي قرى لبنانية مسكونة، بقصف عشوائي. كذلك تتعرض مراكز الجيش اللبناني فيها للقصف”.

وأكد “أننا خلف الجيش اللبناني وخلف الدولة اللبنانية، وبعض وسائل الاعلام ينقل الصورة بأن المعارك في جرماش وحولها. لقد كنا في بيوتنا وأرضنا اللبنانية، وهم من حاولوا دخولها وسندافع عنها بكل عزم و قوة”.

وطالب مخاتير قضاء الهرمل في بيان لهم «الدولة والجيش اللبناني بالقيام بمهامهم دفاعاً عن الوطن وحدوده وعن حياة الأهالي وأرزاقهم»، مؤكدين أن «المنطقة الحدودية في الهرمل تتعرض منذ يومين لقصف مصدره الأراضي السورية طال القرى والمنازل في الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى استهداف تشييع الشهداء».

وسقط بعد ظهر اليوم صاروخ في محيط بلدة الكواخ كما سقطت قذيفة داخل مدرسة قنافذ الرسمية فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي عشائر البقاع ومسلحي «هيئة تحرير الشام» عند بلدة مطربا وسط قصف عنيف واستعمال للأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية.

وقام أهالي بلدة الشواغر (قضاء الهرمل) بحرق الإطارات في وسط الطريق، لمنع مرور صهاريج المحروقات التي تتجه الى الاراضي السورية عن طريق التهريب.

وتعرّضت ظهر اليوم مناطق عند الحدود اللبنانية السورية لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة “تحرير الشام” في منطقة القصير السورية.

وذكرت قناة “الحدث”، الأحد، أن قوات أمن الحدود السورية دفعت بتعزيزات إلى المنطقة الحدودية لمواصلة عملياتها عند الحدود مع لبنان.

وحلقت طائرات استطلاع سورية لاستكشاف مواقع المهربين في قرى حدودية مع لبنان

من ناحيتها، قالت إدارة العمليات العسكرية إنها تواصل عمليات تمشيط الحدود مع لبنان، فيما جرى تسيير طائرات استطلاع لإستكشاف مواقع المهربين في قرى حدودية مع لبنان.

كما تم اسقاط مسيرتين للمسلحين السوريين فوق منطقة جرماش الحدودية.

وكانت قد بدأت المعارك يوم الخميس الماضي، حين شن الأمن العام السوري وإدارة العمليات العسكرية «حملة تمشيط» وسيطرة على القرى السورية الواقعة في ريف حمص الجنوبي الغربي، وهي مناطق ريف القصير، الحدودية مع شمال شرقي لبنان. وقالت إن الحملة تستهدف عصابات التهريب وضبط الحدود وملاحقة المهربين وتجار المخدرات اللبنانيين. وبعد سيطرة القوات السورية على معظم القرى الحدودية، وهي قرى سورية تسكنها عائلات تتحدر من عشائر لبنانية، أصدرت العشائر الجمعة، بياناً دعت فيه السلطات السورية لمنع المهربين السوريين من إحراق منازل اللبنانيين داخل تلك القرى، بموازاة تهدئة عسكرية، قبل أن تتجدد المعارك السبت، ويحشد الطرفان المقاتلين للانخراط بالمعركة التي سقط خللها عشرات القتلى والجرحى.

المقال السابق
الجيش اللبناني ينتشر في بلدات جنوبية جديدة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"الحرس الإيراني" يستعيد "بهوراته": سندمر إسرائيل فحزب الله وغزة واليمن في ذروة الاستعداد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية