كثّف جهاز الدعاية في “حزب الله” نشر المقاطع الترويجية لإطلالة أمينه العام السيد حسن نصرالله.
وأعطيت تفسيرات عدة لهذه الأفلام الترويجيّة ومن بينها أنّها تحضّر النفوس لإعلان حرب واسعة ضد إسرائيل.
ولكنّ المرجح أن يكون هذا الترويج مجرّد دعاية نفسية تبيّن أن ما يقوم به “حزب الله” ضخم للغاية، لأنّه يعطي “حزب الله” وزنًأ عسكريًّا إقليميًّا.
ولم تصدر أي إشارة عن “حزب الله” توحي بتوسيع الحرب بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ هناك محاولة لحث الجنوبيين على عدم الخوف من حرب تدميريّة واسعة.
وعلى الرغم من أنّ المهرجان هو لتكريم شهداء “حزب الله” الذين يسقطون “على طريق القدس” فإنّ أيّ تأكيد على الوصول الى القدس لم تتضمّنه الأفلام الترويجية، بقدر ما بيّنت أنّ مقاتلي “حزب الله” مستعدون للتضحية بحياتهم بمجرّد صدور تكليف من نصرالله بذلك.
من الأفلام الترويجية:
شاهد/ي [
ولكنّ اللافت للإهتمام أنّه فيما يدق البعض نفير توسيع الحرب، وزّع “حزب الله” بالتزامن أفلام ترويجية لبقاء الجنوبيين في منازلهم وأراضيهم لأنّ نصرالله يحيمهم