مع ازدياد عدد النازحين بعد التصعيد خلال اليومين السابقين جنوباً، وبخاصّة من القرى التي تتعرّض للقصف الاسرائيلي باستمرار حيث وصلت نسبة نزوح الأهالي لأكثر من 75% بالمئة من السكّان، سجل إشكال في بلدة الطيبة بين مجهولين وقوّات اليونيفيل - الكتيبة الإندونيسية بالقرب من العين، بعدما اعترض المجهولون الدورية وتهجّموا عليها وأقدموا على تكسير زجاج الآلية ما أدى إلى إصابة أحد العناصر بجروح، في حادث خرج عن سياق المعركة.
بالتوازي، شهد ليل الأربعاء عند الحدود اللبنانية قصفاً إسرائيلياً على بلدات جنوبية عدّة، بعد نهار جديد من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.
وتعرّضت أطراف بلدة الضهيرة لقصف مدفعي عنيف. وكا ن بعض كروم الزيتون في البلدة تعرّض أيضاً للقصف المدفعي الحارق ما أدى إلى اشتعال النار فيها. وطال القصف الإسرائيلي محيط الحمامص وأطراف الخيام، وتم تسجيل سقوط قذيقتين على تلة حمامص.
واستهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، وأغار الطيران المسيّر على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول .
وحلّق الطيران الاستطلاعي طيلة الليل الفائت وحتى ساعات الصباح الأولى فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود مع فلسطين، مترافقاً مع إطلاق القنابل المضيئة. وأدّى القصف الإسرئيلي على بلدة طيرحرفا إلى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على إخمادها، بالإضافة إلى إصابة منزل.