"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

التصعيد "سيد" الأقصى.. ممارسات يهودية متطرفة ترفع منسوب العنف والريبة!

نيوزاليست
الأربعاء، 5 أبريل 2023

فتحت دعوات متطرفين يهود لذبح ماشية في الحرم القدسي، وهو تقليد ديني قديم يمارس في عيد الفصح، باب التوتر على مصراعيه، وفرضت المستجدات على عدد من الشبان التحصّن في المسجد حيث أغلقوا الأبواب، وجهزوا عدّة المواجهة من الألعاب النارية والعصي والحجارة، تحسّباً لخطوة مرتقبة.

جرت العادة في أن يُسمح لليهود بزيارة الحرم، لكنهم لا يؤدون الصلاة فيه بموجب اتفاقيات طويلة الأمد بين الجانبين، إلا أن الزيارات التي تزايدت في السنوات الماضية، فاقمت شكوك الفلسطينيين، فعلى الرغم من أن اسرائيل تحظر إسرائيل ذبح أضاحي في الحرم القدسي، تصاعدت دعوات متطرفين يهود لإحياء هذه الممارسة، تضمنت منح مكافآت نقدية لأي شخص يحاول حتى إدخال ماشية للحرم، ما ضاعف المخاوف بين المسلمين من تخطيط إسرائيل للسيطرة على الموقع.

تقف المنطقة على حافة الاشتعال عقب التصعيد في المسجد الأقصى، الذي تزامن مع احتفال المسلمين بشهر رمضان واستعداد اليهود لبدء عيد الفصح مساء الأربعاء، ما أثار المخاوف من اندلاع أعمال عنف واسعة النقاط، وسط ادانة من دول عربية وغربية عدة دعت المجتمع الدولي للتحرك بسرعة لوقف التصعيد الذي ينذر بإشعال الموقف.

فبعد ساعات قليلة من مهاجمة الشرطة الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق نار على موقع عسكري عند معبر 300 في طريق بيت لحم، لم يسفر عن إصابات.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:“إن إسرائيل تعمل على تهدئة الموقف وذلك بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء”.

وأضاف في بيان :“إسرائيل ملتزمة بضمان حرية العبادة وحرية وصول أتباع جميع الأديان وملتزمة بالوضع الراهن ولن تسمح للمتشددين الذين ينتهجون العنف بتغيير ذلك”.

جاء الهجوم، بعد ساعات من اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس فجر الأربعاء وأطلقت قنابل صوت على شبان فلسطينيين ألقوا ألعابا نارية عليهم، ما أدى الى اصابة عشرات المصلين واعتقال أكثر من 400 فلسطيني خلال عملية الاقتحام جراء امتلاك عدد من الشبان وتحصنوا في المسجد ألعابا نارية وعصي وحجارة وتحصنوا في المسجد، كما زعمت أنه “بعد العديد من المحاولات المطولة لحثهم على الخروج طوعا دون جدوى اضطرت قوات الشرطة إلى دخول المجمع لإخراجهم”.

بدورهم، رد النشطاء الفلسطينيون بإطلاق وابل من الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة، وقال الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت وتم اعتراضها جميعاً، وبعد ساعات شنت إسرائيل غارة جوية على ما قالت إنها مواقع لتصنيع وتخزين أسلحة تابعة لحركة حماس في غزة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت:“لا نريد أن يتصاعد الموقف، لكن إذا استمر إطلاق الصواريخ، سنرد بقوة”.

المقال السابق
جولة على الصحف الإيرانية: الحجاب والإقتصاد والأعداء
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بهدف احتواء "تهاوي" حزب الله.. إيران تجهد لاستخدام لبنان وتفعّل أُمرتها على "المقاومة الإسلامية"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية