شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية قرابة الثامنة الا ربعا من صباح اليوم، غارات جوية حيث استهدفت بغارتين متتاليتين المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، ملقية أربعة صواريخ جو - ارض على المنطقة المستهدفة.
وسمعت صباح اليوم، أصداء القصف الاسرائيلي على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم “إطلاق صواريخ عدة من لبنان باتجاه شلومي في الجليل الغربي من دون تسجيل إصابات”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “تضرر منزل في “شلومي” بالجليل الغربي بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله صباح اليوم”.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن “الجيش يقصف بالمدفعية على مصادر النيران في لبنان بعد رصد عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، صعد من هجوماته مساء أمس، فأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على جبلي اللبونة والعلام اطراف بلدة الناقورة، هز صداها منازل في مدينة صور، ما ادى الى اشتعال النار في ما تبقى من اشجار في المنطقة المذكورة.
كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية قبيل منتصف الليل الفائت اطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشحين، وتبع القصف غارة على اطراف بلدتي علما الشعب ومروحين وبلدة طيرحرفا.
وعملت فرق الانقاذ في الدفاع المدني ليلا على ازالة الركام ومخلفات الغارات على الطرق المؤدية الى القرى المذكورة.
كما اطلقت قوات اليونيفل في مقرها العام في الناقورة صفارات الانذار اكثر من مرة.
واستمر الجيش الاسرائيلي بهدوماته حتى ساعات الصباح الاولى حيث حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، مع استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية.
وازداد النزوح من القرى الجنوبية الحدودية ما ألقى بثقله على ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور بسبب قلة الامكانيات.