طلبت دول عدة بينها “صديقة” من أجهزة مخابراتها تركيز جهودها في سوريا لمعرفة الوضعية الحقيقية لصحة رئيس النظام بشار الأسد.
يعود السبب في ذلك الى أن الأسد بدا، بالنسبة لمن اجتمعوا معه على هامش القمة العربية التي انعقدت، في السادس من شهر أيّار الجاري، في العاصمة البحرينية في وضعية “غير طبيعية”، إذ بدا أضعف جسديًّا من أي مرة سابقة، ولون بشرته شاحبًا جدّا.
وعندما سئل الأسد عن صحته أجاب أنه بخير ولكنه مرهق “بسبب عودة مرض السرطان الى زوجتي أسماء”، ولكن “تطمين” الأسد لم يقنع هؤلاء، فطلبوا التحري عن حقيقة وضعيّته.
وغاب الأسد عن مراسم تشييع رئيس أكثر دولة قربًا منه، أي ابراهيم رئيسي، “لأسباب شخصية” ولم يقم بواجب التعزية إلّا يوم أمس الخميس. ولوحظ أن مسؤولي البروتوكول اكتفوا بتوزيع صور ولم يوزعوا أي فيديو عن اللقاءات التي عقدها الأسد مع مرشد الجمهورية علي خامنئي ورئيس الجمهورية بالوكالة محمد مخبر.