صام الثنائي الشيعي وأفطر على “بصلة” رئاسية”، مع حلول عيد الفطر، بحسب تعبير مصدر مقرب منه ومطلع على حركة الإتصالات الرئاسية، لـ”نيوزاليست” في معرض تعليقه على “التبرؤ الفرنسي” من أي مرشح لبناني، وضمناً مرشح الممانعة رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية”.
ورأى “أن البيان الفرنسي العاجل، لا المفاجئ، جاء إثر إطلالة فرنجية من بكركي، مستفيضاً في تقدم نفسه أنه للجميع، ما أربك الدوائر الفرنسية، في معرض محاولة فرنجية الإيحاء بأنه أخذ الضوء الأخضر السعودي من الفرنسيين”، فيما الواقع، على حد قوله:” لا فرنجية ولا محبوسة ( مستوحياً من لعبة طاولة الزهر اللبنانية الشهيرة) إذ ان الزهر لم يلعب بعد على طاولة الرئاسة”.
ولفت الى “أن فرنجية عبثاً يحاول محاباة السعودية، بروح فرنسية، طمعاً بإستمالتها إلى صفه، عبر تمني إعادة إحياء معادلة “سين سين” الغابرة، لكونها عفا عنها الزمن، فضلاً عن أن المملكة لا تزال، أقله علناً، تنأى بنفسها عن الملف اللبناني عموماً والرئاسي خصوصاً”.
وإذ أكد “أن فرنسا “برّأت نفسها من ترشيح فرنجيّة، بعدما أعطت الفرصة الكاملة التي لم يكسبها مرشح الممانعة، لم يستبعد ان تعاود الماكينة الفرنسية عملها، بنهج أكثر حياديّة تجاه فرنجية!“.