رأى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري “اننا انتقلنا من مرحلة فرنجية-ازعور الى مرحلة سليمان فرنجية-جوزف عون، ولا مرشح سواهما، وفرنجية مرشح ثابت بدعم حلفائه وينطلق من قاعدة ٥١ صوتا مرشحة للارتفاع في اي جلسة مقبلة”.
واعتبر أن صول قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون “ليس مسهلا لانه يحتاج الى تعديل دستوري ما يحتاج الى توافق، وهذا يتطلب موافقة الثنائي الشيعي الذي لا يزال متمسكا بفرنجية ولم يتغير شيء حتى الآن”.
وأكد أن “الانسحاب ليس واردا عند سليمان فرنجية، وهو لم يلتق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولقاؤه مع النائب محمد رعد كان محددا قبل زيارة لودريان، ولقاء رعد- عون لم يكن رئاسياً والاكثرية التي حصلها جهاد ازعور لن تتوافر لجوزف عون”.
في هذا الوقت، كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو كان أول من أعلن ترشيح رئيس “تيار المردة” باسم “الثنائي الشيعي” أنّه غير معني بما يشيعه البعض عن معادلة لودريان بأن: لا فرنجية ولا ازعور.