قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده تدعم جهود الدولة اللبنانية لـ”فرض نفسها” بمواجهة حزب الله، واعتبر أنّه لا بد من أن يكون للبنان رئيس للجمهورية، ولكن هذا الموضوع متروك للشعب اللبناني.
ويأتي هذا الموقف، غداة تصاريح كان قد أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي حيث أعلن بالمسألة اللبنانية المواقف الآتية:
لا ينبغي لأي دولة في المنطقة أن تملي على الشعب اللبناني من هم قادته لا إسرائيل، ولا الولايات المتحدة، ولا أي دولة أخرى
نأمل أن يتمكن النظام السياسي اللبناني من كسر هذا الجمود، وفي نهاية المطاف، نأمل أن يتم إضعاف حزب الله بما يكفي ليصبح أقل قوة في السياسة اللبنانية، وأن يوافق على الانسحاب الى ما وراء الليطاني حتى يمكن تنفيذ القرار 1701
حول دعم الولايات المتحدة لانتخاب قائد الجيش اللبناني رئيساً للبنان: نحن لا نتخذ موقفاً في اتجاه أو آخر بشأن من ينبغي أن يكون الرئيس المقبل للبنان. هذا سؤال يقرره الشعب اللبناني ولا أحد غيره .
إن موقفنا سيظل دائماً أن حزب الله لا ينبغي أن يكون قادراً على استخدام القوة ضد الشعب اللبناني لتحقيق أهداف سياسية، أو لا ينبغي أن يُسمح له بذلك. وهذا لم ولن يتغير.
حول دعم الولايات المتحدة لتطبيق القرار ١٥٥٩: بطبيعة الحال ننظر إلى تطبيق قرارات أخرى (غير 1701) اتخذها مجلس الأمن والتي تم اعتمادها بدعمنا والتزامنا أيضاً.
نأمل ان التغيير الحاصل على الارض سيغير حسابات حزب الله
الحل الدبلوماسي الذي نريده هو تطبيق القرار ١٧٠١ ونريد الوصول الى وقف النار وتطبيق القرار وذلك عبر موافقة حزب الله على التخلي عن سلاحه والانسحاب الى ما وراء الليطاني