نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تضم شخصيات على قائمة الاغتيالات، وتشمل المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
وزعم الناشرون من أن الصورة اتخذت من قناة 14 الإسرائيلية.
وفي حين لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على “القائمة”، أصدرت الرئاسة العراقية بيانًا اليوم الأربعاء، عبّرت فيه عن “رفضها المساس بمقام المرجعية الدينية العليا”.
وجاء في البيان:
“ندين بأشد العبارات المساس الذي طال المرجعية العليا في العراق والعالم من خلال وسائل إعلام الكيان المحتل”، لافتة إلى أنه “نرفض مثل هذه الإساءات لمقام المرجعية ونؤكد ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب إسلامية كانت أو غير إسلامية”.
وأضافت أن “هذا التعدي السافر سيؤدي إلى توسيع دائرة الخطر والعنف وسيعرض المنطقة إلى مزيد من الاقتتال”، داعية المجتمع الدولي إلى “التحرك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أية دعوات للكراهية بين الشعوب”.
وأكدت الرئاسة سعي العراق إلى “تعزيز الجهود من أجل إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، مبينة “موقف العراق الثابت والمبدئي من قضية فلسطين العادلة وحق شعبه في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني”.