تحركت قوى المعارضة في السويداء، المدينة التي أبقت شعلة الثورة متقدة على مدى السنتين الأخيرتين. وبدأت هذه القوى بالسيطرة على المفاصل الأساسية تمهيدا لإخراج كامل للنظام منها. في هذا الوقت، أحكمت قوى المعارضة حصارها لمدينة درعا، مهد الثورة، في خطوة تهدف الى ضمها في قائمة تحرير حلب وحماه. وخرج النظام السوري كليا من دير الزور، حيث تحاول قوات سوريا الديموقراكية أن توسع سيطرتها على حساب تقدم قوى المعارضة المسلحة الأخرى.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الفصائل المعارضة الدرزية وقوات الأمن في السويداء حسبما قال شاهدان وناشط محلي.
وقالوا إن المقاتلين المناهضين للنظام سيطروا أيضا على مركز الشرطة الرئ يسي وأكبر سجن مدني بعد ساعات من احتجاج مئات الأشخاص في ساحة رئيسية للمطالبة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
“الناس يرون ما يحدث في بقية سوريا على أنه تحرير لسوريا وفرصة لإسقاط النظام” ، يقول الناشط ريان معروف ، رئيس تحرير السويداء 24 ، وهو موقع يغطي المحافظة ، لرويترز.