"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الصراخ على الأطفال.. عواقبه خطيرة على النمو

نيوزاليست
الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

الصراخ على الأطفال.. عواقبه خطيرة على النمو

أحيانا يعتقد الوالدان أن الصراخ بديل عن العقاب الجسدي الذي له تداعيات خطيرة. لكن الصراخ بدوره لا يخلو من عواقب حسب ما تؤكده دراسة جديدة.

ذكرت دراسة جديدة أن الوالدين والمعلمين والمدربين وغيرهم من البالغين الذين يصرخون في وجه الأطفال أو يهددونهم لفظياً أو يحطون من قدرهم يمكن أن يتسببوا بالإضرار بنموهم، بشكل يمكن أن تصل خطورته للاعتداء الجسدي أو حتى الاعتداء الجنسي، وقد يخلق مشاكل على المدى الطويل، ما يلقي الضوء على خطر الصراخ المستمر على الأطفال.

الدراسة نشرت في مجلة “تشايلد أبوز أند نيغلجت” ونقل موقع ” سي إن إن” أهم مضامينها، إذ دعا باحثون أمريكيون وبريطانيون إلى ضرورة تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة.

سوء معاملة الأطفال يتضمن أربع فئات أساسية هي الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال. وغالباً ما يتم تضمين الإساءة اللفظية ضمن الإساءات الجسدية، كما يتم التساهل مع الإساءات اللفظية بشكل كبير، إذ قد تكون علنية.

وتقول الأستاذة الجامعية في جامعة وينجيت الأمريكية، شانتا دوبي، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة إنه من المهم جداً الاعتراف بالإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة “كنوع فرعي من الإساءة، بسبب العواقب السلبية التي تدوم مدى الحياة”.

ويمكن لهذه العواقب أن تظهر على شكل اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والغضب، كما يمكنها أن تظهر على شكل أعراض أخرى كارتكاب الجرائم أو تعاطي المخدرات، كما يمكنها أن تؤدي إلى عواقب على الصحة البدنية، مثل الإصابة بالسمنة أو أمراض الرئة.

وفي الوقت الذي انخفض فيه الاعتداء الجسدي والجنسي حسب أرقام الصحة العالمية، فإنه معدلات لإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة ارتفعت، ما يجعل من الضروري إجراء تعديلات في تعريف هذا النوع من الإساءة لأجل تطوير سبل الوقاية.

لذلك تنصح الدراسة الأسر وكل من يتعاملون مع الأطفال بتجنب الصراخ أو الإهانات أو إطلاق الألقاب الجارحة أو التنمر حتى عندما يكون الغاية منه هو المرح، عند التحدث إلى الأطفال، وكذلك تخصيص الوقت لإصلاح العلاقة مع الطفل بعد قول شيء جارح.

ويقدم موقع يونيسيف، عبر هذا الرابط مجموعة من القواعد للتعامل مع الأطفال وتأديبهم دون اللجوء إلى الصراخ، وهي القواعد التي تندرج تحت التأديب الإيجابي، والهدف هو “تنمية علاقة إيجابية مع الطفل وإفهامه ما هو المطلوب منه حيال سلوكه”.

المقال السابق
ملابس ليوناردو دي كابريو التي ارتداها في "تايتانيك" في مزاد للبيع
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"هاري الأمير المفقود".. فيلم يفضح ما عاشه دوق ودوقة ساسكس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية