السلطة اللبنانية تواجه إسرائيل بالدبلوماسية و"حزب الله" بالحوار!

يكشف مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أنّ الدولة اللبنانية واضحة في نهجها، حيال المسألة السيادية، فهي ضد السلوك الإسرائيلي في لبنان، ولكن لن تسمح بأن يتدهور الوضع الى مستوى تبرير الحرب، لأنّ لبنان، في وضعه الراهن، سيخرج منها خاسرًا على كل المستويات، لا بل سوف يتيح لإسرائيل أن تحقق أهدافًا ليست على أجندتها في الوقت الراهن.ولهذا، وفق ما قاله المصدر ل”نيوزاليست”،فإنّ التصدي لإسرائيل يكون حصرًا بالدلوماسية.

ويرفض المصدر وصف الأمين العام ل”حزب الله” “بالناعم” لتحرك الدولة، ويشير الى أنّه “قوي جدًا ولكن بكفوف حرير”، لأنّ هذا ما تقتضيه مصلحة لبنان العليا.

وعلى خط “حزب الله” يقول المصدر إنّ قرار سحب سلاحه متخذ ولا رجوع عنه، وهذا ما أصبح واضحا للجميع، سواء كان في الداخل أو في الخارج، ولكنّ هذا القرار لا يتم تنفيذه بالقوة، بل بالحوار بين الرئاسة والحزب، وهو حوار “مدعوم” وليس حالة من حالات تضييع الوقت و”تبويس اللحى”.

وقال المصدر إنّ رئيس الجمهورية العماد جوزف عون يتطلع أن يكون قد انتهى من ملف السلاح في نهاية السنة وعلى أبعد تقدير قبل أشهر من انطلاق الإنتخابات النيابية في ربيع العام 2026.