فيما تحوّلت وفا ة المعارض الراحل أليكسي نافالني في سجنه في الدائرة القطبية الشماليّة الى أكبر حملة معادية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في داخل البلاد وعلى امتداد العالم، حاول الكرملين أن يستوعب الضجة من خلال نسب وفاة هذا المعارض الشرس الذي كان نجا سابقًا من محاولة اغتياله بواسطة التسمم الكيميائي الى كا سمي ب”متلازمة الموت المفاجئ”.
وكتب إيفان جدانوف، الحليف البارز لنافالني على منصة إكس، أنه جرى إبلاغ والدة نافالني ومحاميه في المستعمرة العقابية اليوم السبت بأنه توفي بسبب “متلازمة الموت المفاجئ”.
وأكدت كيرا يارميش المتحدثة باسم أليكسي نافالني اليوم السبت وفاته، وقالت إن جثته ليست في المشرحة في بلدة سالخارد القربية من المستعمرة العقابية التي توفي فيها.
وذكرت يارميش أن والدة نافالني ومحاميه زارا المشرحة ليجداها مغلقة على الرغم من تأكيد المستعمرة العقابية أنها تعمل وأن جثة نافالني موجودة بها.
وأضافت يارميش على منصة إكس “جثة أليكسي ليست في المشرحة”.
وأثارت الوفاة المفاجئة لنافالني تنديدا واسعا في العواصم الغربية، واتهامات لموسكو بأنها المسؤولة عن وفاته وهو الأمر الذي نفته روسيا.