"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

السلطات الروسية تخشى تأثيرها بعد تجربة أفغانستان.. الحركة النسائية المعادية للحرب ضد أوكرانيا تقض مضاجع الكرملين

نيوزاليست
السبت، 3 فبراير 2024

السلطات  الروسية تخشى تأثيرها بعد تجربة أفغانستان.. الحركة النسائية المعادية للحرب ضد  أوكرانيا تقض مضاجع الكرملين

اعتقلت الشرطة الروسية اليوم (السبت)، عشرين صحافيا على الأقل خلال تجمع نظمته في الساحة الحمراء زوجات جنود يقاتلون في أوكرانيا للمطالبة بعودة أزواجهن من الجبهة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد مصور لـ«الوكالة الفرنسية» اعتقل خلال هذه المظاهرة أن ما بين عشرين و25 صحافيا، بينهم مراسلون أجانب، كانوا معه في شاحنة للشرطة في طريقهم إلى أحد مراكزها في موسكو.

ومنذ أسابيع عدة، تنظم زوجات جنود تمت تعبئتهم للقتال في أوكرانيا تحركات احتجاجية قرب الكرملين.

ويشكل استياء عائلات الاحتياطيين الذين تم استنفارهم بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين في أيلول 2022، موضوعا حساسا بالنسبة إلى السلطات التي أحجمت إلى الآن عن قمع أي تحرك تقوم به تلك العائلات.

وتنظم زوجات الرجال المجندين احتجاجات خارج أسوار الكرملين في نهاية كل أسبوع منذ أسابيع، حيث يجلبن بشكل رمزي الزهور الحمراء إلى قبر جندي مجهول.

وفي حين نظمت موسكو حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة في الداخل، إلا أن الحركة النسائية ظلت حتى الآن دون عقاب.

وتجاهلت وسائل الإعلام الرسمية الروسية تحرك النساء، في وقت يحرص الكرملين على إظهار وحدة الرأي العام حول بوتين قبل إعادة انتخابه المرجحة إلى حد بعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار المقبل.

وتخشى السلطات الروسية من ثورة النساء، إذ إنّه كان لها الدور الكبير في اضطرار الإتحاد السوفياتي سابقًا على سحب جيشه من أفغانستان، بعدما تنامت خسائره.

وسبق أن أعلن بوتين أن 244 ألفا من العناصر الاحتياطيين يقاتلون حاليا في أوكرانيا من أصل 617 ألف جندي.

وأصيبت السلطات الروسية بالتوتر، بعدما نجحت الحركة النسائية في حذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية، الأمر الذي يعني فشل محاولات الإستيعاب المستمرة منذ شهور، ومن ضمنها تنزيم لقاءات بين وفد من النساء وفلاديمير بوتين.

ويتزامن هذا التصعيد في السلوك الروسي مع بدء تساقط آمال الكرملين على وقف تمويل أوكرانيا، إذ إنّه بعد تخطي الإتحاد الأوروبي الفيتو المجري وإقرار حزمة دعم لكييف على مستوى خمسين مليار دولار، يبدو أن الكونغرس الأميركي يتجه الى تذليل المعوقات التي تحول دون توفير حزمة مالية وفيرة للعدو الأوكراني.

وكانت روسيا تأمل أن يكون العام 2024، وفي ظل تخلي الحلفاء ماليًّا عنها، عام استسلام أوكرانيا.

المقال السابق
لمرضى السرطان: إياكم والصيام!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية