لا يظهر قائد “فيلق القدس” اسماعيل قآأني ب”صحة وعافية” إلّا في خبريات تصدر عن جهات معنية في إيران، فهو تارة يكتب رسالة وهو تارة اخرى ينتظر تلقيه أرفع الأوسمة.
ولكن بقاء قآأني في “المجهول” يحث الجميع على التفتيش عن وقائع مختلفة. وبعدما كان في لبنان مجتمعا مع المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين حين مهاجمته في غارات إسرائيلية في مكتبه تحت الأرض، تغيّرت في الساعات الأخيرة الرواية.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر إيرانية، أن قاآني يخضع للتحقيق بشبهة اختراق أجهزة الاتصال الخاصة به. وبحسب التقرير، فقد تعرض قاآني لأزمة قلبية خلال التحقيق، وتم نقله إلى المستشفى. وأضافت المصادر أن مدير مكتب قاآني مشتبه في “تخابره لصالح إسرائيل”.