كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم، الإثنين، عن محاولات أجهزة المخابرات الإيرانية التجسس على المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وجمع معلومات عن المدنيين من خلال استخدام صفحات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب المستمرة والرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
ووفقا للشاباك، قام عملاء إيرانيون، باستخدام ملفات تعريف مزيفة على الإنترنت، بتكليف الإسرائيليين بتصوير مساكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وغيرهم من المسؤولين الذين يظهرون بشكل متكرر في وسائل الإعلام ويتحدثون علانية ضد إيران.
وجاء في بيان للشاباك أنه “بالإمكان النشر الآن أن الحديث يدور عن مهمات تصوير عناوين سكن أفراد في جهاز الأمن وجهات تظهر باستمرار في وسائل الإعلام، وتتحدث ضد إيران في إطار منشورات علنية”.
وحسب البيان، فإنه “في الفترة الأخيرة تستخدم أجهزة الأمن الإيرانية باستخفاف وتضليل منصات في الشبكة وتنفذ أنشطة مقابل عائلات مخطوفين (رهائن في غزة)، مثل المبادرة إلى تجمهرات قرب منازل العائلات وإرسال باقات ورود ورسائل إلى منازلهم، بمساعدة منصة وهمية في الشبكة”.
وتابع البيان أنه “في إطار الاحتجاجات من أجل إعادة المخطوفين، تدفع الجهات الأمنية الإيرانية من خلال هذه المنصات إلى تنفيذ أنشطة نشطة بتعليق لافتات صاغها إيرانيون، تصوير متظاهرين، تعبئة ’استطلاعات’ وغيرها”.
وأضاف البيان أنه “من أجل تعبئة ’الاستطلاعات’، يتم توجيه الأفراد إلى روابط من أجل تعبئة نماذج تفاصيل شخصية وتفاصيل حول مؤهلاتهم، لصالح جمع معلومات كثيرة عن مواطنين إسرائيليين واستخدامهم لصالح تنفيذ مهمات أمنية”.
وقال الشاباك إنه “تم اكتشاف هذه المنصات الوهمية من خلال استخدام أدوات وقدرات متطورة لدى الشاباك وإثر يقظة متزايدة لمواطني إسرائيل تجاع مواقع كاذبة ومنصات معادية”.
