"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

السفير طبارة لـ"نيوزاليست": عودة سوريا خارج التطبيع.. والأولوية للنازحين

أنتم والحدث
الاثنين، 8 مايو 2023

دخلت دمشق فعلياً الى دائرة الاختبار العربي، بعد أن تمكّنت المساعي السعودية من اعادة سوريا الى الجامعة العربية، والعين على مدى التزام نظام الاسد في تسهيل الحل المطلوب لتخفيف معاناة الشعب السوري، وانتهاج سياسة “ايجابية” تجاه محيطها الذي لايزال يعاني من تداعيات ممارسته على مدى سنوات.

حمل القرار الـ8914 توافقاً على دخول لبنان الى لجنة المتابعة لحل الأزمة السورية، باعتباره أكبر محتضني النازحين في الشرق الأوسط، فقضية النزوح السوري وعودة المهجرين الى ديارهم أساسية ضمن “اختبار” وبنود شملتها عودة سوريا “المشروطة” الى الجامعة كبداية طريق لحل الأزمة السورية وشظاياها التي اصابت محيطها والمنطقة، وفي السياق، رأى السفير اللبناني السابق رياض طبارة لـ”نيوزاليست” أن “عودة العلاقات العربية مع سوريا خلقت تباينات بين الدول، والقبول بعودة دمشق الى الجامعة لا يعني تطبيع العلاقات من قبل الجميع، وهو ما تترجم برفض بعضها ذلك، وبالتالي هناك العديد منها لن يقوم بالتطبيع ضمن السرعة المطلوبة”.

وشدّد على “أن قضية عودة النازحين هي الأكثر أهمية وأولوية في تلك عودة سوريا الى الجامعة التي يبدو أنها كانت مشروطة بحل تلك المعضلة، فالسعودية التي كان لها الدور الأساسي في تلك العودة، لن تترك اللاجئين، باعتبار أن غالبيتهم من السنّة، على حدة من هذا الإتفاق”، لافتاً الى “أنه من المؤكد أن لبنان سيكون له حصّة من الحلّ كونه يضم أكبر عدد من النازحين على أراضيه”.

وأوضح طبارة “أن المرحلة المقبلة ستكشف تباعاً كيفية تنفيذ الخطوات المنتظرة، وخصوصاً بقضية عودة النازحين، فالأمور لا تزال ضبابية من حيث الإعلان عن تفاصيل الشروط التي لحظها جدول الأعمال والأجندة التي تم وضعها للمضي بالتطبيق”، مشيراً الى “أن ذهاب بشار الأسد الى السعودية تندرج في اطار تنظيم خارطة الطريق ومعرفة أطر وتوقيت البدء بتنفيذ ما اتُفق عليه”.

المقال السابق
غارة أردنية على جنوب سوريا تقضي على تاجر مخدرات مرتبط ب"حزب الله" وتقتل عائلته معه

مقالات ذات صلة

هكذا وصّف الجيش الإسرائيلي وظائف القياديين والمقاتلين الذين نعاهم "حزب الله" بفعل غارة الضاحية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية