قال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، مساء الجمعة، إن انتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للبنان جاء بعد التوصل إلى اتفاق مع ممثلي حزب الله وحركة أمل.
وأضاف أماني، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن “المقاومة في لبنان لا يمكن القضاء عليها، لكن إضعافها أو تقويتها تحددها الأحداث القادمة” وفق تعبيره.
وتابع أن “أنصار المقاومة تحدثوا مع جوزيف عون، وتوصلوا معه إلى اتفاق يحدد مصالحهم، بحيث تصوت له المجموعة على أساس هذا الاتفاق”.
وأوضح أن هذا الأمر “أظهر للولايات المتحدة وفرنسا أنهما لا تستطيعان المضي قدمًا، وأنهما بحاجة إلى اتفاق” بحسب تعبيره.
وأشار السفير الإيراني إلى أن “حزب الله وحركة أمل والمسيحيين يعتبرون المقاومة شرطًا لبقاء لبنان”، لافتًا إلى أنه “مع الأحداث التي جرت في سوريا، تشخيصنا هو أن المقاومة في لبنان لا يمكن القضاء عليها”.
وقال إن “الادعاءات بأن المقاومة التي يقودها حزب الله اختفت غير صحيحة، ولولا المقاومة لما كان من الممكن انتخاب الرئيس اللبناني” بحسب تعبيره.
ويطلق اللبنانيون على هذا السفير لقب “البايجري” لأنّه كان من عداد المصابين بتفجيرات شبكة البايجر التابعة لحزب الله.