قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني، المعروف بأنه “السفير البايجري” بسبب انفجار أحد أجهزة الباجر الخاصة بحزب الله به، خلال لقاء مع مجموعة من الاعلاميين ، “ان ايران لا تتدخل في الشان الرئاسي اللبناني وفي الاسماء، وستقدم التهنئة للرئيس الذي ينتخبه المجلس النيابي”. واشار الى “ان هناك موفدين وتدخلات واجتماعات، لكن ايران تنأى بنفسها عن المواضيع الداخلية اللبنانية”، كاشفا انه سيحضر جلسة الانتخاب اليوم واكد السفير الإيراني “ان المعادلة لم تتغير، والمقاومة ما زالت قوية ولم تهزم” ، وطمأن ان “ايران كانت دائما الى جانب المقاومة وبيئتها ، وستقدم كل الدعم لاعادة بناء ما هدمته الحرب “الاسرائيلية” في الضاحية والجنوب و البقاع، وهناك دول تقول انها ستساهم في الاعمار ، لكنها تربط الموضوع بتنفيذ اتفاق وقف النار بجنوب الليطاني وشماله ، ودول تربطه بتنفيذ القرار ١٧٠١ وأمور داخلية وسخر امادي من الأحاديث الاميركية عن اعادة الاعمار ، وقال “الدمار حصل جراء اطنان القنابل الاميركية التي القتها الطائرات “الاسرائيلية” ، فيما ايران هدفها فقط مساعدة المظلومين والوقوف الى جانبهم من دون اي شروط” .