قال وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، الثلاثاء، إن السعودية أودعت ملياري دولار في حساب البنك المركزي الباكستاني.
وأضاف الوزير الباكستاني: “أشكر السعودية نيابة عن رئيس الوزراء وقائد الجيش”، مضيفا أن هذه الأموال ستؤدي إلى تحسن الاقتصاد في المستقبل، بحسب رويترز.
وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس)، قد أشارت في وقت سابق، إلى أن المملكة قد ترفع استثماراتها في الاقتصاد الباكستاني إلى نحو 10 مليارات دولار، بجانب رفع سقف ودائعها في البنك المركزي الباكستاني إلى 5 مليارات دولار.
ووجه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بدراسة زيادة الاستثمارات السعودية في باكستان، وطلب من الصندوق السعودي للت نمية زيادة سقف الودائع السعودية في البنك المركزي الباكستاني في إطار دعم اقتصاد إسلام أباد، الذي يواجه صعوبات، بحسب (واس).
وأعلن صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، أن باكستان قد تحصل على تخفيف مؤقت لديونها الخارجية الهائلة، عبر اتفاق بقيمة 3 مليارات دولار.
ويعاني الاقتصاد الباكستاني أزمة في ميزان المدفوعات في وقت تحاول إسلام أباد سداد الديون الخارجية الضخمة المترتبة عليها، بينما دفعت شهور من الفوضى السياسية المستثمرين للابتعاد عن الدولة الآسيوية، بحسب فرانس برس.
وارتفع التضخم بشكل كبير فيما انخفضت الروبية إلى مستوى قياسي أمام الدولار، وذلك بينما تعمل البلاد جاهدة لتوفير ثمن الواردات، ما أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج الصناعي.
وقال المسؤول في صندوق النقد الدولي، ناثان بورتر، الشهر الماضي “يسرني أن أعلن أن فريق صندوق النقد الدولي توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع السلطات الباكستانية بشأن ترتيبات لاستعداد ائتماني مدتها تسعة أشهر بمبلغ 2.250 مليون وحدة من حقوق السحب الخاصة” أي ما يعادل ثلاثة مليارات دولار تقريبا.
وسيتوجب على المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الموافقة على الاتفاق بحلول منتصف يوليو، وفق بورتر.
ويمثل هذا المبلغ 111 بالمئة من حصة باكستان لدى صندوق النقد الدولي.
ومنذ نوفمبر الماضي، توقفت مفاوضات باكستان مع صندوق النقد بشأن الشريحة الأخيرة من قرض بقيمة 6.5 مليارات دولار متفق عليه في العام 2019، مع إجراء الحكومة تغييرات في اللحظة الأخيرة على الموازنة العامة لمحاولة تلبية شروط الاتفاق.
