في دردشة مع الإعلاميين، قالت السيدة الأولى نعمت عون لصحافيي القصر الجمهوري “أنا هنا بينكم لأنكم أنتم من أهل البيت، نحن اليوم هنا إنما غدًا فلا، إنما أنتم فثابتون في القصر، ولكم الفضل في إيصال الصورة الحقيقية لما يجري في أروقة القصر، فمن الطبيعي أن نتأهل بكم، لقد كنتم من أوائل مستقبلينا في هذا “القصر، أنتم عائلتنا اليوم وغدًا وإلى ما لا نهاية، وآمل أن نلتقي دائمًا.
وردًا على سؤال على الرسالة والصورة التي تبغي إيصالها قالت عون: “أنا بالدرجة الأولى مواطنة أحب أن أتكلّم لغة الأم والسيدة والجدّة وأن أمثل كافة الشرائح النسائية الموجودة في لبنان، أسعى لأن أكون السيدة الجامعية وسيدة الأعمال وربّة المنزل أن أكون صورة عاكسة لجميع السيدات اللبنانيات، لن أتعاطى السياسة أريد أن أكون أم وجدة وأخت وصديقة…”
وشدّدت عون على “أهمية مكانة المرأة اللبنانية في مختلف ميادين المجتمع، لاسيما في العمل السياسي والتمثيل الحكومي، متوجّهة إلى الإعلاميات بالقول: “ما شاء الله عليكن، فالوجه النسائي هو الطاغي بين الاعلاميين اليوم”.
وقالت رداً على سؤال عن رأيها بالمسؤولية الجديدة التي تتولّاها بعدما أصبحت لبناني ة أولى “إنّها تجربة جيدة حتى الآن”.
وعن رهان اللبنانيين على العهد الجديد، قالت عون:” إن شاء الله خير. فبتكاتف الجميع سنعمّر لبنان وننهض به لإعادة الشباب إلى وطنهم وإعادة الأمل إلى اللبنانيين.”
وتمنت أن تتمكّن العائلات اللبنانية على تخطي أزماتها شاكرة الله “على أنّ لبنان واللبنانيين يكرّسون “العائلة وقيمها ويعطونها أهمية قصوى والمهم أن نحافظ عليها.
ووجّهت في الختام رسالة إلى الجنوبيين قائلة: “دمّي جنوبي، وبيتي وعائلتي في الجنوب، الله يقوي الجنوب، وهو سيعود لأهله وسنعمره معاً”.
وكانت عون، قد استقبلت قبل ظهر اليوم الثلاثاء السيدة ناديا الشامي عون عقيلة رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون التي هنأتها بانتخاب الرئيس عون وتمنت لها التوفيق.