"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الساحل السوري.. تصاعد في الهجمات وحصيلة القتلى إلى ارتفاع

نيوزاليست
السبت، 15 مارس 2025

يتواصل التوتر الأمني في الساحل السوري مع ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 1500 قتيل منذ 6 مارس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتصاعدت الهجمات ضد القوات الأمنية والمجموعات المسلحة المحلية، وفقًا لتوثيقات المرصد.

وفي أحدث التطورات، تعرضت دورية أمنية قرب المركز الثقافي في بانياس بريف طرطوس لهجوم بالقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين من المهاجمين واعتقال أحد أفراد المجموعة.

وفي ريف دمشق، سقط عنصران من الأمن العام في كمين مسلح ببلدة تلفيتا، تبعه فرض طوق أمني مشدد، بينما شهد حي كفر سوسة في دمشق هجومًا استهدف دورية أمنية نفذته مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق.

وتستمر حصيلة القتلى في الارتفاع نتيجة ما وصفه المرصد بـ” المجازر المتتالية”، حيث قُتل 24 مدنيًا في اللاذقية وطرطوس في الساعات الماضية، معظمهم من الطائفة العلوية.

وسبق ذلك “أربعة مجازر” أخرى في اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص، أسفرت عن 93 قتيلًا.

وبحسب توثيقات المرصد، توزعت حصيلة الضحايا بين 745 قتيلًا في اللاذقية، و480 في طرطوس، و262 في حماة، و13 في حمص، مما يعكس حجم التصعيد المستمر منذ أكثر من أسبوع.

حذر المرصد السوري من عمليات الدفن الجماعي للضحايا، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد تُستخدم لاحقًا لأغراض سياسية، ما قد يؤدي إلى طمس الحقائق حول الانتهاكات المرتكبة.

كما أشار إلى تورط قوات الأمن ووزارة الدفاع في عمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، وسط غياب أي محاسبة قانونية.

ودعا المرصد إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

يشار إلى أن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، كان قد كلف لجنة بالتحقيق بالأحداث التي شهدتها منطقة الساحل، متوعدا بمحاسبة المسؤولين عنها.

المقال السابق
بعد الأكراد.. دروز سوريا ينتقدون الإعلان الدستوري الجديد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

رسالة من سعد الحريري إلى "الصديق" جنبلاط

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية