أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاث مجازر جديدة وقعت اليوم الأربعاء في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة.
وكشف المرصد أنّ “حصيلة الضحايا المدنيين لا تزال تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار/مارس الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتى اليوم 1383 مدنياً”.
وجاء في تفاصيل التقرير الذي نشره المرصد السوري:
سُجلت 3 مجازر يوم الأربعاء في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، راح ضحيتها 158 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفق التوزيع التالي:
طرطوس 49 ضحية
بارمايا: 15
اللاذقية 25
سقوبين: 1
الرميلة: 1
مناطق مختلفة (مسيحيون): 5
صنوبر: 18
حماة 84 ضحية
الرصافة: 62
أرزة: 22
حصيلة المجازر منذ 6 آذار:
- إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:
اللاذقية: 683.
طرطوس: 433.
حماة: 255.
حمص: 12.
التوزيع الزمني للضحايا:
6 آذار: حمص (1).
7 آذار: طرطوس (62) + اللاذقية (98) = 160.
8 آذار: اللاذقية (227) + طرطوس (55) + حماة (79) + حمص (5) = 366**.
9 آذار: طرطوس (103) + اللاذقية (194) + حماة (6) = 303
10 آذار: اللاذقية (79) + طرطوس (92) + حماة (86) + حمص (6) = 263
11 آذار: طرطوس (72) + اللاذقية (60) = 132.
12 آذار: طرطوس (49) + اللاذقية (25) + حماة (84) = 158.
وحذر المرصد السوري “من دفن الضحايا في مقابر جماعية بالساحل السوري، معرباً عن خشيته من تحولها إلى أدوات دعائية تُستغل لتشويه ما يُوصف بـ”فلول النظام” باتهامات بجرائم حرب، ما قد يطمس حقيقة استهداف المدنيين العلويين الأبرياء”.
كما أشار “إلى ارتكاب قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، مع غياب أي رادع قانوني”.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى “التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة”. وطالب “السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد النظام الحالي”.