"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الساحة اللبنانيّة-الإسرائيليّة تعيش أعنف جولاتها

نيوزاليست
الجمعة، 3 نوفمبر 2023

الساحة اللبنانيّة-الإسرائيليّة تعيش أعنف جولاتها

صباح الجمعة: الجيش الإسرائيلي يقول إنه أسقط صاروخا أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه دبابة تابعة له

قصف مدفعي اسرائيلي على أطراف بلدات طيرحرفا والجبين والناقورة وعلما الشعب

الجيش الاسرائيلي وسع أمس رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الازرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلا

حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلاه إلى 53 منذ التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية مع إسرائيل

لم يهدأ ليل الجنوب بعد ساعات مشتعلة شهدت إحدى أكبر العمليات العسكرية لـ”حزب الله” ضدّ المواقع الإسرائيلية، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، وما تبعها من قصف إسرائيلي “غير مسبوق” على نطاق واسع من القرى والبلدات الجنوبية.

صباح اليوم، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتَي علما الشعب والجبّين، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.

يأتي ذلك قبيل ساعات من خطاب مرتقب للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، هو الأول منذ بدء الحرب في غزّة والتصعيد العسكري جنوباً.

وقد عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلاً حذراً، تخلّله قصف عنيف وغارات عديدة بالطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدّى إلى إصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية عدداً كبيراً من القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.

وبعد عمليات “حزب الله” المتزامنة ضدّ 19 موقعاً إسرائيليّاً واستخدامه المسيّرات المتفجّرة، للمرة الأولى منذ 8 تشرين الأول، وسّع الجيش الإسرائيلي من رقعة اعتداءاته لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي، وقد استُشهد أربعة مواطنين في القصف الإسرائيلي على وادي السلوقي وميس الجبل.

من ناحيته، نعى “حزب الله” عدداً من عناصره هم: هشام محمد إسماعيل “حمزة” من بلدة ميس الجبل، وعلي عباس ملحم “علي” من بلدة مجدل سلم، ومحسن رضا عياش “غريب” من بلدة حاروف، وعلي كاظم فتوني “مجاهد” من بلدة الصوانة، وحسين وليد ذيب “جواد علي” من بلدة شقرا.

مشهد النزوح

في حركة النزوح من الجنوب، قصد حوالي عشرة آلاف نازح وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزّعون على أربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدّمها الأهالي مجاناً في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، في حين تتزايد أعداد النازحين تباعاً.

أمّا لجهة الطبابة، فقد أعدّت وحدة الكوارث أربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.

في موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين أي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث إلى إفراغ طبقة أو اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة إعطاء غرف أو طبقات لايواء نازحين جدد.

المقال السابق
أميمة الشاذلي/ ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ"بنت الأجيال"؟
المادة التالية
نصرالله زار الأسد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية