في استضافة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في القدس، شدد الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ على أنه لا توجد حرب أكثر عدلا من تلك التي تخوضها إسرائيل الآن، ضد “إمبراطورية الشر التي تريد تقويض استقرار العالم وتسرع إلى القنبلة [و] تقوض التجارة الدولية”.
كما أخبر ضيفه أن إيران “تحاول تطويق إسرائيل من قبل وكلائها”.
“نحن أمة تسعى إلى السلام، وأعتقد أنه يجب علينا إيجاد السلام مع جيراننا”، يقول هرتسوغ.
وأضاف الرئيس أن إسرائيل “تعمل بلا كلل” لإعادة الرهائن إلى الوطن.
“آمل بصدق أن يكون هناك اتفاق رهائن قريبا. إنها خطوة مهمة جدا”، يقول هرتسوغ، سواء من حيث مزاياها أو للمساعدة في إنهاء الصراع”، يقول هرتسوغ.
ويقول لامي، الذي كان يرتدي الشريط الأصفر الذي أصبح رمزا للحركة لإعادة الرهائن إلى الوطن، إنه يأمل أن “نرى صفقة رهائن تظهر في الأيام المقبلة، وأنا أستخدم كل الجهود الدبلوماسية. في الواقع، الأسبوع الماضي مع دول G7، وخاصة مع وزير الخارجية بلينكن الضغط من أجل صفقة الرهائن هذه”.
كما أعرب عن أمله في أن يرى لإطلاق النار لإنهاء المعاناة و”الخسائر التي لا تطاق في الأرواح” في غزة.
ولا يدعو لامي إلى إسقاط حماس كجزء من وقف إطلاق النار، وهو أمر تجنب ذكره في تصريحاته قبل الرحلة أيضا.