"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الرئيس الايراني يصل الى دمشق ويلقتي الأسد

نيوزاليست
الأربعاء، 3 مايو 2023

بحث الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد مع نظيره الايراني ابراهيم رئيسي اليوم، في العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات وسبل تطويرها.

كما تناولت المباحثات التطورات فى منطقة الشرق الاوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.

وقال الرئيس الاسد خلال المحادثات الموسعة مع الرئيس الايراني: العلاقات السورية الايرانية غنية بالمضمون، غنية بالتجارب وغنية بالروية التى كونتها ولانها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة، علاقة مستقرة وثابتة على الرغم من العواصف الشديدة السياسية والامنية التى ضربت منطقة الشرق الاوسط”..

من جانبه، قال الرئيس رئيسي:“ان سوريا حكومة وشعبا اجتازت مصاعب كبيرة واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التى فرضت ضدكم”.

وكان الرئيس الايراني وصل صباح اليوم الى مطار دمشق الدولي يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، في زيارة رسمية تستمر يومين..

وكانت قد جرت للرئيس الايراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله الى قصر الشعب حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية.

بعد ذلك، تم استعراض حرس الشرف وصافح الرئيسان بشار الاسد وابراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.

وفي طهران، قال المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي الثلاثاء إن الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الأسد، ترتدي “أهمية استراتيجية” للبلدين وأن هدفها “اقتصادي”.

وتأتي زيارة رئيسي في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في آذار/مارس استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة على خلفية النزاع السوري، بينما يسجّل انفتاح عربي، سعودي خصوصًا، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ العام 2011.

والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عامًا برغم الدعم الكبير، الاقتصادي والسياسي والعسكري الذي قدمته طهران لدمشق والذي ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.

وسيجول رئيسي، وفق صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية، على مناطق عدة في دمشق.

“إعادة الإعمار” وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران الإثنين: “سوريا دخلت مرحلة إعادة الإعمار، والجمهورية الإسلامية في إيران جاهزة لتكون مع الحكومة السورية في هذه المرحلة أيضًا”، كما كانت إلى جانبها “في القتال ضد الإرهاب” الذي اعتبره “مثالًا ناجحًا على التعاون بين الدولتين”.

وأوردت صحيفة “الوطن” أن الزيارة ستتضمن “توقيع عدد كبير من اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل مختلف أوجه التعاون، لا سيما في مجالات الطاقة والكهرباء”، كما ستجري على هامشها “مفاوضات حول خط ائتماني إيراني جديد لسوريا، يتم استثماره في قطاع الكهرباء” المتداعي، إذ تتجاوز ساعات التقنين الكهربائي في سوريا عشرين ساعة يوميًا.

ومنذ العام الأول للنزاع، فتحت طهران خطًا ائتمانيًا لتأمين احتياجات سوريا من النفط خصوصًا.

ووقّع البلدان اتفاقات ثنائية في مجالات عدة خلال السنوات الماضية، تضمّن أحدها مطلع عام 2019 تدشين “مرفأين هامين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية”.

وخلال استقباله الأسبوع الماضي وفدًا اقتصاديًا ترأسه وزير الطرق والمدن الإيراني في دمشق، اعتبر الأسد أن “ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين سوريا وإيران إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية هي مسألة ضرورية ويجب أن تستمر حكومتا البلدين في العمل عليها لتقويتها وزيادة نموها”.

وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/ فبراير 2019 والثانية في أيار/ مايو 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

المقال السابق
“أليس من السذاجة أن تصدق فرنسا أن فرنجية سيحافظ على وعده بتشجيع الإصلاح، بذريعة أنه صريح؟”
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هل طالب السنوار بضمان أمنه كشرط لإعادة التفاوض؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية