يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لاتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 طفلا في ملعب لكرة القدم.
ويشير العديد من المسؤولين والتقارير إلى أنه من المتوقع أن توافق الحكومة على انتقام كبير، على الرغم من أن مداه لم يتضح بعد، وكذلك ما إذا كان سيؤدي إلى حرب شاملة مع الجماعة اللبنانية القوية المدعومة من إيران.
ونشر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صورة للاجتماع.
وانضم إلى نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس أركان نتنياهو تساحي برافرمان، ورئيس الموساد دافيد برنياع (الذي عاد من المحادثات في روما)، ومدير الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والسكرتير العسكري لنتنياهو رومان غوفمان، وأعضاء آخرين في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
وقبيل الاجتماع، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت إن حزب الله سيواجه عواقب هجومه القاتل على مجدل شمس أمس “حتى مع إنكاره السخيف”.
“ذهبت إلى القيادة الشمالية لرؤية خطط الاستجابة. هذا هو حزب الله، وكيل إيران في المنطقة. حزب الله لن يفلت من العقاب على هذا الحادث، حتى مع إنكاره السخيف”، يقول غالانت في بيان مصور من قاعدة القيادة الشمالية في صفد.
ويقول إن حزب الله أطلق الصاروخ، و”سيتحمل الثمن وسيدفع ثمنا باهظا لأفعاله”.
