أصدر رئيس اكاديمية بشير الجميّل ألفرد ماضي بياناً جاء فيه: “بعد ان اصدرت اكاديمية بشير الجميل، بتاريخ ٣٠ ايار ٢٠٢٣، عريضة تندد فيها بالجولة التي قام بها المطارنة والمكرسين في الكنيسة الى معلم مليتا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وبعد ان انتهت من تجميع التواقيع، وباعتبارها هذه الجولة خيانة وتناسيا لتاريخ بطاركتنا ونضالنا ومقاومتنا من اجل بقائنا وحريتنا، الممتد من البطريرك الاول يوحنا مارون الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وصولا الى شهادة الشيخ بشير وكل مقاوم سقط دفاعا عن لبنان الحرية والارض، بناء عليه، توجه رئيس الاكاديمية بزيارة الى الصرح البطريركي، والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مقدما له نص ال عريضة المرفق ادناه:
“تاريخ مقاومتنا يشرّفنا! تعتبر الكنيسة جسد المسيح وهي مؤتمنة على الخلاص الذي يريده الله لكل إنسان في هذا الوجود. وهي مؤتمنة على وكالة المسيح لها. وهذه الكنيسة تتألف بالدرجة الأولى منا نحن المؤمنين الملتزمين بتعاليمها والمؤتمنين عليها.
وإذ بنا نتفاجأ منذ يومين ببعض “المكرسين المسيحيين” يتجولون داخل متحف مليتا لحزب الله … وهذا الأمر يعتبر بمثابة خيانة لدم بشير الجميل وشهدائنا، للأسباب التالية:
١- التخلي عن مسيرة الكنيسة المقاومة
٢- إعطاء صك براءة للمحتلين للبنان الدولة ولبنان الحرية.
٣- تكريس لمبدأ شعب وجيش ومقاومة.
٤- إن صورة هذا اللقاء ستبقى للأجيال وثيقة لا تمحى ووصمة عار في تاريخ الكنيسة”.
أضاف: “إن أكثرية المسيحيين يستنكرون هذا العمل المشين، ويستصرخون ضمائر المسؤولين في الكنيسة المحلية، أي البطاركة والأساقفة، من أجل وضع حد لكل مكرس يتخطى سياسة الكنيسة في صون الحق والحقوق ويعتدي على دورها البنيوي في التنديد بالشر واعلان الخير، من خلال التماهي مع قوى الامر الواقع او المساومة على سيادة الوطن وكرامة مواطنيه خصوصا لجهة مسايرة “القوي” بالسلاح والتسلط ظنا منه أنه يربح “عدوا” في حين أنه يخ سر مجتمعا”.
وختم: “لهذا وبناء عليه وجدنا نحن خريجي أكاديمية بشير الجميل وأصدقاءنا وكل إنسان مؤمن بالفكر النضالي والقضية التي أحبها بشير انه من المناسب توقيع هذا النداء من أجل لبنان أولا ومن اجل الحقيقة لكي تكون معلومة ونهائية للجميع، ونطلب محاسبة واضحة وعلنية لكل من قام بهذه الزيارة بشكل واضح وصريح ليكونوا عبرةً للمستقبل!”
شهداء زيارة مليتا:
شهداء تفجير السفارة الاميركية (١٩٨٣)
شهداء ١٤ اذار: رفيق الحريري- باسل فليحان ورفاقهما والمدنيين (٢٠٠٥)
شهداء ثورة الارز: جبران تويني- انطوان غانم- بيار الجميل- وليد عيدو- محمد شطح- وسام الحسن- وسام عيد- الجنرال فرنسوا الحاج- جورج حاوي- سمير قصير ورفاقهم والمدنيين (٢٠٠٥- ٢٠١٣)
شهداء ٧ ايار(٢٠٠٨)
الملازم الطيار سامر حنا (٢٠٠٨)
هاشم سلمان (٢٠١٣)
شهداء تفجير مرفأ بيروت (٢٠٢٠)
جوزيف بجاني (٢٠٢٠)
العقيد المتقاعد منير ابو رجيلي (٢٠٢٠)
لقمان سليم (٢٠٢١)
الضابط الايرلندي شون روني (٢٠٢٢)