لم يغب عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في رسالة عيد الميلاد، التذكير بمعاناة اللبنانيين المستمرة مع ارتكابات المسؤولين على كل المستويات، فشدد على أننا “في أدق وأخطر مرحلة من تاريخ لبنان”.
وقال:“المسؤولون السياسيون يرتكبون جرما بحق رئاسة الجمهورية والمؤسسات الدستورية والضحية هما الدولة والشعب”.
أضاف:“ما أحوج المسؤولين السياسيين عندنا إلى نور كلمة الله الذي ينير الضمائر كي يخرجوا أحرارا من ظلمة مصالحهم الخاصة والفئوية ويخرجوا البلاد من نفق الفراغ الرئاسي”.
وأشار إلى أن “القانون الذي أصدره المجلس النيابي أثار اعتراضاً شديداً من المدارس على بعض بنوده الأمر الذي أ دّى الى إعلان إضراب مفتوح نحن بغنى عنه”، داعيًا “المعنيين الى جلسة حوار”.
ودان الراعي “الحرب الإبادية الوحشية على غزّة”، مناشدًا “الأمم المتحدة ومجلس الأمن إيقاف هذه الحرب رحمةً بالمدنيين الأبرياء”.