قال البطريرك الماروني بشارة الراعي في تعليقه على ما يزعم أنه إهانة للعشاء السري في الحفل الإفتتاحي للألعاب الأولمبية في باريس: “من دواعي الإشمئزاز والغضب تلك المشهدية الحقيرة واللا أخلاقية المعادية للسيد المسيح وللمسيحية التي ظهرت في إفتتاحية الألعاب الأولمبية في باريس أول من أمس. فيا للإنحطاط الأخلاقي الذي بلغ ذروته وهو دليل إفلاس من جهة، وعلامة حقد على المسيح والمسيحية ومقدساتها. فإننا نشجب هذا العمل المنافي لقدسية الحرية وللقيم الروحية والإنسانية والأخلاقية. وندعو أبناءنا المؤمنين لصلاة التكفير عن هذه الإهانة لستر القربان ولقلبي يسوع ومريم”.
وفي عظة الأحد لم يلتفت الراعي الى مخاطر الحرب في ضوء مجزرة مجدل شمس، وقال عن الإنتخابات الرئاسية: “كم نتمنى لو أن السياسيين وأصحاب النفوذ المعرقلين انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنة وثمانية أشهر ، عادوا إلى أعماق نفوسهم، وأصغوا إلى صوت ضميرهم صوت الله في أعماقهم، لأدركوا خطأهم الجسيم وتابوا عنه، واتخذوا قرارًا تاريخيا حرا، ولأنقذوا أنفسهم والبلاد. إن مجتمعنا اللبناني بات يعيش في هيكلية خطيئة، لأن كل واحد يخطأ ولا يتوب عن خطيئته، ما جعل الخطيئة غير موجودة، أو خطيئة اجتماعية لا أحد مسؤول عنها. إننا ندعوهم واحدًا واحدًا إلى تحمل مسؤولية خراب البلاد بمؤسساته الدستورية وبالميثاق، وبحالة الاقتصاد المنهار، وبازدياد الفقر وهجرة خيرة شبابنا”.