غداة الإهانات التي وجهها رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية لعدد من المرشحين بينهم الوزير السابق زياد بارود، بالتزامن مع حملة وصفت باللا أخلاقية استهدفت الوزير السابق جهاد أزعور، بدا لافتًا للإنتباه تركيز البطريرك الماروني بشارة الراعي في كلمته الإفتتاحية لأعمال سينودوس الطائفة المارونية على هذه النقطة، إذ قال في ملاا يشبه التأنيب إنّ “احترام المرشحين في كراماتهم حقّ أخلاقيّ أساسيّ للعيش معًا بسلام وثقة وتعاون في سبيل وطننا الواحد”.
البطريرك الراعي أعلن في هذه الكلمة أن بكركي “على مسافة متساوية من المرشحين جميعًا”.
وقال: “بسبب الأضرار الجسمية اللاحقة بشعبنا وبلادنا، تتخذ الأوضاع الراهنة عندنا وق تها اللازم. فيستمع الآباء إلى خلاصة لقاءات السادة المطارنة الموفدين البطريركيّين إلى المرجعيّات المسيحيّة والسنيّة والشيعيّة والدرزيّة”، مضيفاً أنّه “كانت الغاية التأكيد على أنّ البطريركيّة على مسافة متساوية من المرشحين جميعًا، والتشاور مع هذه المرجعيّات بشأن إجراء انتخاب رئيس للجمهوريّة بعد ثمانية أشهر من الفراغ الهدّام للدولة وللشعب، وكان التشديد من الموفدين على إجراء الإنتخاب بالروح الديمقراطيّ التوافقيّ بعيدًا عن التشنجات والنزاعات والعداوات والإنقسامات”.
وأكد أنّ “الترشح والترشيح حقّ ديموقراطيّ دستوريّ، واحترام المرشحين في كراماتهم حقّ أخلاقيّ أساسيّ للعيش معًا بسلام وثقة وتعاون في سبيل وطننا الواحد”.