أظهرت وثائق عثرت عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة التي اقتحمت مقر القنصلية الإيرانية في المدينة على وثائق تؤكد أن العمليات التي كانت تستهدف هذه القوى المعارضة إنما كانت تتخذ من هذه القنصلية مقرا لها.
وعثرت الفصائل على خرائط نظهر تحرك قوى المعارضة في ريفي حلب وحماه وإدلب.
في هذا الوقت، صدر عن الخارجية الإيرانية بيان أدان فيه التعرض للقنصلية الإيرانية في حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: هذه التحركات التي وقعت خلال اليومين الأخيرين جزء من الخطة الشريرة للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة لزعزعة استقرار سوريا ومنطقة غرب آسيا.