كشف بحث كندي حديث عن وجود رابط قوي بين تعاطي نبتة القنب والإصابة بالذهان. فقد أثبتت دراسة شملت حوالي 13.5 مليون سجل صحي أن حالات الفصام تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا خلال عقدين لدى المرضى الذين يمتلكون تاريخًا من تعاطي النبتة.
وقال دانيال ميران، رئيس قسم الأبحاث الكندية في قسم طب الأسرة بجامعة أوتاوا والباحث في معهد بروير، لـ “يورونيوز” إن العلماء يدرسون نظرية تفيد بأن مرضى الفصام الذين جرى تشخيصهم حديثًا سبق وأن تعاطوا القنب بكثرة.
وأضاف ميران، الذي كان المؤلف الأول للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة “جاما نيتورك أوبين”: “إذا نظرت إلى البحث، ستجد أن حالات الفصام المرتبطة بتعاطي القنب تزداد بشكل كبير مع مرور الوقت”.
هذا وارتفعت حالات الفصام من 3.7% قبل تقنينه إلى 10.3 % بعد تقنينه للاستخدام غير الطبي في كندا في عام 2018، حسب الدراسة.
ويلاحظ من نتائجها، أن معدل إصابة الشباب في أونتاريو كان مرتفعًا بشكل خاص، بحيث أن ما يقرب من 19% من حالات الفصام الجديدة كانت لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا.