ربط النظام السوري عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم بعملية إعادة الإ عمار.
وطالب النظام خلال الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية، الأحد 14 من أيار، بالمساهمة بإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لتنشيط الحركة الاقتصادية.
وتوجه وفد النظام السوري الذي يضم عددًا من المسؤولين إلى السعودية للمشاركة في الاجتماعات، بعد قرار الجامعة العربية منح مقعد سوريا إلى النظام.
وترأست الوفد معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للشؤون الدولية، رانيا أحمد.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن أحمد، فإن عودة الهجّرين إلى مدنهم ومنازلهم يأتي عبر التشجيع على إقامة المشاريع الاقتصادية في مختلف القطاعات.
واعتبرت أحمد أن النظام السوري أصدر تشريعات وبرامج تدعم هذه المشاريع وتتيح التسهيلات للشركات الخارجية الراغبة بالاستثمار.
وتصطدم هذه التشريعات بحزمة عقوبات أمريكية موجهة ضد من يحاول الاستثمار أو التعامل مع حكومة النظام السوري، فيما يُعرف بـ”قانون قيصر”.
ولا يستهدف “قيصر” المساعدات الإنسانية للسوريين في مختلف المناطق السورية.
ويأتي خطاب النظام متوافقًا مع “المبادرة العربية”، التي نتجت عقب اجتماعات بين وزراء خارجية دول عربية مع النظام السوري.
وركزت البيانات الصادرة عن هذه الاجتماعات على عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم، دون الحديث عن حل سياسي واضح، سوى الإشارة إلى “مصالحة وطنية”.