قُتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال، السبت، في قصف لقوات النظام طال حقول زيتون في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن “القصف ا لبري طال مدنيين كانوا يعملون في قطاف الزيتون في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي”.
وأسفر القصف، وفق المصدر ذاته، عن مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأة وستة أطفال، كما أصيب آخرون بجروح.
وأورد المرصد الآتي: “ارتفع إلى 9 تعداد الشهداء المدنيين الذين قضوا بمجزرة نفذتها قوات النظام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومن ضمن الشهداء سيدة و6 أطفال، قضوا جميعاً بالقصف البري لقوات النظام على ورشة لمدنيين أثناء عملهم بقطاف الزيتون في قرية قوقفين، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالة خطرة”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.
ويسري في المنطقة منذ 2020 وقف لإطلاق النار بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق. لكن الاتفاق يشهد بين الحين والآخر خروقات من اشتباكات وتبادلاً للقصف فضلاً عن غارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا.
وكثفت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية استهدافها للمنطقة إثر هجوم، لم يتبناه أحد، بمسيرات استهدف بداية الشهر الماضي الكلية الحربية في حمص، موقعاً أكثر من مئة قتيل، في إحدى أكثر الهجمات دموية ضد الجيش منذ بدء النزاع في البلاد العام 2011.