كبيت من ورق يتهاوى النظام السوري أمام الهجوم المنسق للمعارضة السورية المسلحة. ما أن يعلن تعزيز قواته في مدينة حتى تسقط. وقد بدا واضحا في الساعات القليلة الماضية أنّ المعركة لن تتأخر لتصل الى دمشق، بعدما باتت حمص بحكم الساقطة لتنضم، في وقت لاحق الى حلب وحماه ودير الزور ودرعا والسويداء والحدود السورية - العراقية والحدود السورية- الأردنية. القوى الإقليمية المعنية بالتطورات السورية تستنفر طاقاتها، إيران تجمع العراق للدعم، و”حزب الله” يقدم مؤازرة تبدو رمزية أكثر منها فعلية، وإسرائيل ترسل تعزيزات الى الجولات والأردن تقفل الحدود وتعزز وجودها العسكري ورجب طيب أردوغان يقول إن دمشق هي…الهدف!