أعلنت حركة حماس، السبت، مقتل رئيس مجلسها التشريعي، أحمد بحر، جراء إصابته بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه الحركة المصنفة على لائحة الإرهاب.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حماس مقتل أحد قياديها الكبار منذ اندلاع الحرب خلال الشهر الماضي، على الرغم من إعلان إسرائيل قتلها لعدد من شخصيات رفيعة بالحركة وجناحها المسلح.
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة أصدرتها، الجمعة، سلطات القطاع الصحية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن بحر توفي متأثرا بجراحه جراء غارة للجيش الإسرائيلي خلال وقت سابق من الأسبوع.