النائب "العوني" درغام لـ"نيوزاليست": المفاوضات الرئاسية على نهايتها!

حتى الساعة لا تزال مواصفات جلسة “منتجة” لانتخاب رئيس للجمهورية غير متوافرة، والمهلة التي حدّدها الرئيس نبيه برّي بـ 15 حزيران، أي ما بعد القمة العربية وبعد الاجتماع الخماسي حول لبنان، تندرج في اطار الحثّ على التوافق على مرشحين في الداخل، بانتظار أن تتبلور الصورة عربياً وخارجياً للافادة من المبادرات المتوقعة تجاه لبنان في ظل المتغيرات.

دخلت المفاوضات بين “التيار الوطني الح” و”القوات اللبنانية” مراحلها الاخيرة، كما بين كل أطراف المعارضة للوصول إلى تفاهم على مرشح واحد لخوض المعركة الرئاسية معاً ضد مرشح الممانعة المعروف، وأكد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب اسعد درغام لـ”نيوزاليست” أنه “على الرغم من التباين مع “حزب الله” رئاسياً إلا أن التواصل لم ينقطع معه”، لافتاً الى “أن المفاوضات بين التيار والقوات كما كل الكتل المسيحية مستمرة من أجل الوصول الى مرشح مقبول من المسيحيين ولا يشكل استفزازاً أومواجهة مع الثنائي الشيعي”.

وشدّد على “أن الأجواء ايجابية، والمفاوضات قطعت شوطاً كبيراً، والأهم هو في الوصول الى رئيس قادر أن يحكم ويتواصل مع الجميع”، معتبراً “أن الذهاب الى مرشح مواجهة ضد مرشح آخر يزيد الانقسام في البلد، وبالتالي يتوجب العمل لجمع كل الأطراف المسيحيين كما الشيعة، على مرشح يكون مقبولاً من أجل المضي بخارطة انقاذ البلد واللبنانيين من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتهديد المباشر للنازح السوري على المجتمع اللبناني”.

ورأى درغام “أن الأهم من الاتفاق على مرشح هو الوصول الى رئيس مقبول من الجميع”، مشيراً الى ” أن بكركي معنية بهذا الأمر وسقف الإتفاق يجب أن يكون تحت رعايتها، مع الأخذ يعين الاعتبار بأن لا يكون هذا المرشح مرشح مواجهة ضد الفريق الشيعي”.

وأوضح “أن السير بمرشح دون اتفاق، فهذا يعني أن أي طرف لن يستطيع أن يؤمن الـ 65 صوتاً التي تؤدي لانتخاب رئيس، وبالتالي على اللبنانيين انتظار الوصول الى تسوية معينة في هذا المجال”.