"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"المؤامرة" تدفع الأردن الى فتح حوار مع إيران لإنقاذ نفسه"!

نيوزاليست
الاثنين، 27 مايو 2024

"المؤامرة" تدفع الأردن الى فتح حوار مع إيران لإنقاذ نفسه"!

كشف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، عن وجود حوار أردني- إيراني، بعد أقل من أسبوعين على إعلان المملكة إحباط “مؤامرة” إيرانية لدعم معارضي الحكم في الأردن.

وخلال مقابلة مع قناة “العربية“، الأحد 26 من أيار، قال ولي العهد الأردني، إن هناك حوارًا أردنيًا- إيرانيًا في كافة القضايا، معربًا عن أمله في أن يثمر، مع التأكيد على أن الأولوية لعدم تحويل الأردن لساحة حرب إقليمية.

وقال ولي العهد، “أولويتنا أن نحمي أمننا الوطني، ونحمي سيادتنا واقتصادنا، وأن نحمي أمن الناس”، مضيفًا “منطقتنا مشبعة بالتوترات، ولسنا بحاجة لمزيد من التأزيم”.

وردًا على سؤال حول نظرته إلى التقارب الأخير بين إيران وبعض الدول العربية، بيّن ولي العهد الأردني أن الدول العربية والأردن تريد علاقات طبيعية مع إيران، قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخر.

وتابع، “إذا أردنا أن تكون لدينا هذه العلاقات الصحية، فمن الضروري أن تكون هناك معالجة لكل أسباب التوتر”، مشيرًا إلى أن الأردن يطمح لتهدئة كل التوترات في المنطقة.

المخدرات.. الأردن مستهدف وفيما يتعلق بمحاولات تهريب المخدرات المتكررة والمتواصلة على الحدود الأردنية مع سوريا، أوضح ولي العهد الأردني أن الأردن مستهدف، فنوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي يجري ضبطها، وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة وليست منطقية.

ولفت إلى أن هذه عمليات منظمة لجماعات مسلحة، واضح أن لديها إمكانيات كبيرة وتستهدف الأمن الوطني الأردني ودول الإقليم، باعتبار أن الأراضي الأردنية بوابة للمنطقة كلها، “وأي تعدٍ على سيادة الأردن مرفوض قطعًا، وسيجري التصدي له”.

الأردن يعلن مقتل مهربي مخدرات على حدوده مع سوريا

وتأتي تصريحات ولي العهد الأردني بعد الإعلان، في 15 من أيار الحالي، عن إحباط “مؤامرة” لتهريب أسلحة لمساعدة معارضي الحكم الملكي انطلاقًا من سوريا، أواخر آذار الماضي.

وكشفت مصادر أمنية أردنية لوكالة “رويترز” حينها، عن محاولة إرسال فصائل مدعومة من إيران أسلحة إلى خلية تابعة لـ”الإخوان المسلمين” في الأردن، على صلة بفصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي حين أكدت المصادر الأردنية أن معظم الأسلحة المهربة إلى البلاد كانت وجهتها الضفة الغربية، أشارت إلى تخصيص بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم الاستيلاء عليها في آذار، للاستخدام في الأردن من قبل الخلية المتحالفة مع ناشطين من “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس).

والهدف من “المؤامرة”، طبقًا للمصادر الأردنية، هو “زعزعة استقرار الأردن، الذي يمكن أن يصبح نقطة اشتعال إقليمية كونه يستضيف قاعدة عسكرية أمريكية، ويشترك في الحدود مع إسرائيل وكذلك سوريا والعراق”.

المقال السابق
مجزرة الخيام الإنسانية!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية