"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

المطران مظلوم لـ"نيوزاليست": "اللقاء التشاوري" في الديمان يفتتح الحوار .. والإعتراضات سياسية!

الحدث
الأربعاء، 9 أغسطس 2023

المطران مظلوم لـ"نيوزاليست": "اللقاء التشاوري" في الديمان يفتتح الحوار .. والإعتراضات سياسية!

لم تمنع الأصوات المعترضة من انعقاد اللقاء التشاوري برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء في الديمان بحضور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حيث كان تشديد على أهمية صون العيش المشترك والإرتكاز على الحوار كطريق جامع لكل اللبنانيين.

لم يُسجّل أي خرق للجمود الرئاسي، وسط ترقب لبلورة مواقف الأفرقاء الداعية الى الإسراع بعملية الإنتخاب والتمسك باتفاق الطائف، وفي السياق أكد النائب العام البطريركي المطران سمير مظلوم لـ”نيوزاليست” على “أنه لم يتم اتخاذ أي خطوة لمعالجة المشاكل القائمة، فلم يتم انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة ولا وضع قوانين اصلاحية سياسية اقتصادية”، لافتاً الى “أن ذهنية السياسيين لم تتغير، وهم لا يزالون يتصرفون وكأن الأمور لا تزال على حالها”.

وشدد على “أن الخارج يحاول مساعدة لبنان، بغض النظر عن الدوافع، ولكن الطبقة السياسية غير عازمة على العمل أو حتى على قبول النصيحة”، مشيراً الى “أن البطريركية لا توفر أي جهد للتأكيد على التلاق”، وقال:” العودة الى الحوار دعوة قائمة، ولا يوجد حل لأي مشكلة في لبنان، وبالتحديد السياسية من دون الاتفاق على حلول مشتركة تؤمن مصلحة الدولة والاتفاق على بنائها لمصلحة الوطن وشعبه”.

وحول الاعتراضات على اللقاء التشاوري، رأى مظلوم “أنها تندرج في اطار ذهنية السياسيين الذين يناكفون بعضهم ويرفضون طروحات يجدون أنها لا تناسبهم وهو نهج يعتمدونه منذ سنوات وأوصلنا الى ما نحن عليه”، لافتاً الى “أن بكركي تُرحّب بأي خطوة تساهم في ايجاد الحلول”. وقال:” لا يمكن الجزم بأن كل حوار قد يؤدي الى النتيجة المرجوة، ولكن الحوار بحد ذاته واللقاءات المشتركة تؤدي الى ليونة في المواقف وتساعدهم على التفاهم فيما بينهم، بغض النظر عن النوايا، إذا كان هناك صدق في التعاطي”.

واعتبر مظلوم “أن احداث مخيم عين الحلوة قد تكون الدافع الأساسي وراء تحذيرات دول الخليج التي قد يكون مبالغ فيها، إلا أنه لا يمكن أن نلقي اللوم عليهم لأن من يتابع الوضع من الخارج يحسب أن ما حصل يعم كل لبنان، وبالتالي يمكن وضعها في اطار خطوة احترازية من قبلهم”، مبدياً أسفه لحصول أي خلاف بين الفصائل وغيرها ويجب وضع حد لهكذا أحداث ومنع تكرارها”.

المقال السابق
"كورونا إيريس": متحور جديد سريع الانتشار

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية