يوسف أميد زاده الشهير بـ (حاج صادق)، يشغل منصب قائد استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وفق موقع انتخاب الإيراني.
(حاج صادق) من مواليد العاصمة طهران، ويعد من المقربين من قائد فيلق القدس في سوريا الجنرال رضي موسوي، الذي تم اغتياله في كانون الأول الماضي.
وكان حاج صادق من بين الأسرى الإيرانيين أثناء احتجاز قوات جبهة النصرة رهائن بداية الأزمة السورية، وتم إطلاق سراحهم أخيراً مع سجناء آخرين، وفق تقارير إيرانية.
وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست منذ أشهر، فإن العميد صادق أميد زاده، حدد الأهداف الأميركية التي يجب مهاجمتها في سوريا، وكان يقدم المشورة في عمليات استهداف القوات الأميركية.
التقرير الذي قال إنه اعتمد على وثائق مسربة، وصف “زادة” بالمسؤول البارز في فيلق القدس، وأنه كان يقود خطط الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية في سوريا.
قالت الوثيقة إن مسؤولا في فيلق القدس يدعى صادق أميد زاده “حدد على وجه التحديد مركبات همفي وكوجر أميركية مدرعة في سوريا” باعتبارها الأهداف المقصودة وتحدث عن إرسال عملاء مجهولين لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تسلكها القوات الأميريكية.
وأصدر الحرس الثوري الإي راني بيانات عدة أشار في أحدثها الى مقتل عضو خامس فيه في الغارة على حي المزة في دمشق، وكان هذا الحرس قد سمّى في بيان سابق أسماء قتلاه، وهم: أوميدفار وعلي أغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي، دون تحديد رتبهم.
وتأتي الغارة بعد أربعة أيام على إعلان الحرس الثوري أنه هاجم “مقرا قال إنه يتبع “الموساد” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ردا على استهداف إسرائيل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في دمشق في 25 كانون الأول/ديسمبر.