في الحلقة الـ 26، هزّ المشهد الأخير لشخصية عدلا، التي تجسّدها ببراعة الممثلة اللبنانية سينتيا كرم قلوب الجمهور، وحرّك قضية اجتماعية يجب أن تحضر في الدراما وخارجها. توجّه شقيق عدلا صوبها قائلاً لها: “لقيتك يا سايبة، ما خلق يللي بدو يحط راسي بالتراب”، مصوّباً مسدسه ومنهياً حياتها بثلاثة أعيرة نارية أردتها قتيلة.
لفظت عدلا أنفاسها الأخيرة وأبت أن تغمض عيناها، تجمّدتا باتجاه ابنها غدي، الدمية التي مدّتها بأمل كاذب ووجع مضمور.
وأمام هذا المشهد المحزن والصادم، الذي يذكّر بمشهديات متكررة في لبنان والعالم العربي، عبّر الجمهور عن غضبه لإزهاق هذه الروح الجميلة. سجّل اعتراضه لدى كاتبة العمل ندين جابر، وانغمس المتابعون في أحداث المسلسل، مطالبين المحامية غالية (ماغي بو غصن) بأخذ حق عدلا.
ولم يكتف الجمهور بهذه المطالب، بل أعلن الحداد على عدلا، إذ انتشرت ورقة نعي تعبّر عن هذا التعلّق الإنساني بشخصية درامية تحوّلت إلى فرد من أفراد المجتمع.