أعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في البحرين” أو ما يُعرف باسم “سرايا الأشتر” أعلنت مسؤوليتها عن استهداف الشركة المسؤولة عن النقل البري الإسرائيلي في مدينة إيلات في 27 نيسان الماضي.
وأشارت الجماعة إلى أن الهجوم يأتي نصرةً للفلسطينيين ودفاعاً عنهم في وجه الحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي.
ولا يعرف الكثير عن المجموعة البحرينية، التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بالإضافة إلى السعودية ومصر والإمارات.
وهذا ما يمكن معرفته عن المقاومة الإسلامية في البحرين:
تأسست الجماعة في آذار عام 2012 وتصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها جماعة شيعية مدعومة من إيران وتسعى لمقاومة النظام الملكي السُني في البحرين مقاومة مسلحة.
جاء تأسيس الجماعة في أعقاب الانتفاضة البحرينية ضد الحكم السُني والتي أحبطتها السلطات البحرينية بمساعدة سعودية عام 2011.
أدرجت السعودية والإمارات ومصر الجماعة ضمن المجموعات الإرهابية المحظورة عام 2017، أعقبه حظر البرلمان البحريني للجماعة عام 2018 ومن ثم إدراجها كجماعة إرهابية بواسطة الولايات المتحدة في نفس العام.
تطلق الجماعة على نفسها اسم “سرايا الأشتر” نسبة إلى مالك بن الحارث الأشتر الذي كان والياً على مصر إبان خلافة علي بن أبي طالب.
يقود التنظيم كل من أحمد يوسف سرحان المعروف باسم أبو منتظر، وجاسم أحمد عبد الله المعروف باسم ذو الفقار، وكلاهما بحرينيان هاربان، ويعتقد بأنهما يتواجدان في إيران.
حاكمت البحرين عدد من أفراد المجموعة بتهمة الإرهاب عام 2018.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في مارس – آذار الماضي إنها أدرجت بالتنسيق مع البحرين ثلاثة نشطاء وميسر مالي ذوي صلة بسرايا الأشتر.
أشار بيان الخارجية الأمريكية يومها إلى “الدور الحاسم الذي تلعبه إيران لناحية توفير الدعم لسرايا الأشتر”.
