أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، إفريل هينز، أن الحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق يستخدمون الصراع في غزة “لتنفيذ أجنداتهم”.
لكنها أوضحت أن إيران و”حزب الله” لا يسعيان لتصعيد التوترات الحادة الحالية في الشرق الأوسط.
وقالت هينز خلال جلسة استماع في لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأميركي: “ما زلنا نعتقد أن حزب الله وإيران لا يسعيان إلى إثارة تصعيد للصراع من شأنه أن يجرنا (الولايات المتحدة) أو يجرهم إلى حرب واسعة النطاق”.
كما أضافت: “ومع ذلك، دخل الحوثيون الحرب. وكانوا على استعداد للقيام بذلك دون انتظار تحرك إيران، وأصبحوا أحد أكثر الجهات الفاعلة عدوانية في الصراع”.
وفي التقرير السنوي المخصص لتقييم التهديدات العالمية، أكد أن روسيا تواصل تحديث قواتها النووية وتمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تنوعا.
وجاء في التقرير: “ستواصل روسيا تحديث قدراتها في مجال الأسلحة النووية، وتحتفظ بأكبر ترسانة من الأسلحة النووية وأكثرها تنوعا. تعتبر موسكو قدراتها النووية ضرورية للحفاظ على الردع وتحقيق أهدافها في صراع محتمل ضد الولايات المتحدة وحلف الناتو، وتعتبرها الضمانة الرئيسية [لوجود] روسيا الاتحادية”.
كما أشار التقرير إلى إن الولايات المتحدة تواجه “نظاما عالميا يتزايد هشاشة” وسط ضغوط سببها التنافس بين القوى الكبرى وتحديات عابرة للحدود وصراعات إقليمية.
وقالت الوكالات في التقرير السنوي لعام 2024 الذي تصدره لجنة من المخابرات الأميركية عن تقييم التهديدات “الصين الطموح والقلقة وروسيا التي تميل إلى المواجهة وبعض القوى الإقليمية، مثل إيران، وجهات فاعلة غير حكومية بقدرات متزايدة كلها تمثل تحديا لقواعد النظام الدولي القائمة منذ فترة طويلة، فضلا عن تفوق الولايات المتحدة داخله”.
وركز التقرير إلى حد كبير على التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا، أكبر منافسي الولايات المتحدة، بعد أكثر من عامين من شن روسيا غزوها لأوكرانيا.