"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

المجلس الشيعي ينطق باسم "حزب الله".. و"عمامات الأحرار" محاصرة بقرار "قمعي"!

نيوزاليست
الخميس، 17 أغسطس 2023

المجلس الشيعي ينطق باسم "حزب الله".. و"عمامات الأحرار" محاصرة بقرار "قمعي"!

احتوى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان أزمة ترتبت على قرار أصدرته هيئة التبليغ الديني، وقضى بنزع الأهلية عن 15 من مشايخ الطائفة الشيعية، مما أثار جدلاً واسعاً، كونه يطاول بعض المشايخ الذين يتميزون بمواقف سياسية متباينة مع مواقف ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل»، وأبرزهم الشيخ ياسر عودة. وأصدرت الهيئة قراراً، الأربعاء، قضى باعتبار 15 شخصاً «غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للانحراف العقائدي وإما للانحراف السلوكي وإما للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية». وبعد أقل من ساعة، أشار «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، في بيان، إلى أن «البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني لا يعبّر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ولم يطّلع عليه رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني نائب رئيس المجلس سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، بغض النظر عن مضمونه، واعتباره كأنه لم يصدر، وينبغي التذكير بعدم نشر أي بيان باسم المجلس الشيعي ما لم يكن موقعاً من رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حصراً».

بين “مرتدي الزي الديني” و “منتحلي صفة رجل دين”، خطوة مفاجئة لكنها غير مستغربة من مجلس مرتهن بقراره لحزب يتحكم بمصير طائفة بأكملها كما الوطن، إذ أصدر مدير عام التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى قراراً يتعلّق ببعض المشايخ ، ومن بينهم الشيخ ياسر عودة الذي كان قد تعرّض سابقًا لضغوطات كثيرة، غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون لدينية والأحوال الشخصية المتهلّقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية إما للإنحراف العقائدي أو للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية.

أحكم “حزب الله” قبضته على قرار الطائفة الشيعية، واتخذ القرار عبر المجلس الناطق باسمه برفع الغطاء عن 15 إسم جديد من رجال الدين الشيعة بوصفهم” غير مؤهلين” ومن بينهم الشيخ ياسر عودة الذي سبق ان تعرض لضغوطات وهجوم ممنهج بسبب مواقفه الدينية التحررية وانتقاده ممارسات السياسيين الشيعة قبل غيرهم، إلا أنه بالمقابل وفّر الغطاء لمشايخ يروجون لأجندته القائمة على القتل والسرقة وتجارة المخدرات، كما للسلاح غير الشرعي كعنصر قوة لفرض رأيه ولو كان على ضلال.

سعى المجلس لترجمة “القمع” حتى على “عمامات الأحرار” الذين يرفعون صوت الحق ونبذ الطائفية والتحريض، ويحملون لواء محاربة الفساد والمتاجرة باسم الدين، عبر تكبيل صوتهم والتضييق عليهم وتجريدهم من صفتهم الدينية حيث باتت المعايير خاضعة لميزان الخنوع لحزب يريد أن يجعل برجال الدين أداة مطواعة يحركها كما تشتهي مصالحه، بغض النظر عن التعاليم.

عمت موجة استنكار لقرار استهداف عودة باعتباره نموذجاً لصوت الشيعة كما اللبنانيين الأحرار، إلا أنه أبى “الثنائي”، الذي يتنافس خلف الكواليس على الزعامة السياسية والشعبية كما الدينية، إلا أن يحصر القرار الشيعي تحت عباءته، وبالتحديد “حزب الله” الذي يجهد الى مصادرة قرار “حركة أمل” بالتهديد، وهو يستخدم نفوذه المسلح حتى في الدين لتتوسع دائرة الممنوعات ويتحكم بمفاصل الطائفة كما الوطن، مستغلاً مرحلة التفكك التي تعصف بالبلاد حيث يسير بمخططه التدميري باتقان ليكون له ما يريد.

الرئيسية سياسة أمن وقضاء إقتصاد اكس - تويتر متفرقات تربية وثقافة رياضة دوليات اقليميات المفكرة Audio الشرق الأوسط: «المجلس الشيعي» في لبنان يحتوي أزمة «نزع الأهلية» عن 15 شيخاً مواقفهم متمايزة عن «حزب الله»… وبري تدخل لتعديل القرار منذ ساعتين سياسة

Download

انشرWhatsAppTwitterFacebookTelegramEmailPrint وطنية – كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: احتوى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان أزمة ترتبت على قرار أصدرته هيئة التبليغ الديني، وقضى بنزع الأهلية عن 15 من مشايخ الطائفة الشيعية، مما أثار جدلاً واسعاً، كونه يطاول بعض المشايخ الذين يتميزون بمواقف سياسية متباينة مع مواقف ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل»، وأبرزهم الشيخ ياسر عودة.

وأصدرت الهيئة قراراً، الأربعاء، قضى باعتبار 15 شخصاً «غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للانحراف العقائدي وإما للانحراف السلوكي وإما للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية».

وبعد أقل من ساعة، أشار «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، في بيان، إلى أن «البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني لا يعبّر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ولم يطّلع عليه رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني نائب رئيس المجلس سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، بغض النظر عن مضمونه، واعتباره كأنه لم يصدر، وينبغي التذكير بعدم نشر أي بيان باسم المجلس الشيعي ما لم يكن موقعاً من رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حصراً».

وتحدثت معلومات عن أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري كان غير راضٍ عن قرار هيئة التبليغ الديني، حسب ما قال الشيخ ياسر عودة في تصريح تلفزيوني، وقال عودة: «الرئيس نبيه بري غير راضٍ عن القرار الصادر بحقي، وقام بالاتصال بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لإصلاح ما قاموا به».

خلع عمامة على الهواء

ومع أن القرار تم سحبه، إلا أن الجدل حوله لم يتوقف، بالنظر إلى أن الأسماء تضمنت بعض المشايخ المتمايزين سياسياً وعقائدياً، ويتسمون بالانفتاح، ويحظون بشعبية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم عودة الذي تحوز فيديوهاته على نصف مليون مشاهدة.

وفي إطلالته التلفزيونية بعد ظهر الخميس على قناة «الجديد» التلفزيونية، خلع عودة عمامته على الهواء مباشرة. وتوجه إلى زعماء الطائفة الشيعية بالقول: «عليكم مسؤولية كبيرة؛ لأن إدارة الطائفة أصبحت بيدكم، ولأن الطائفة المذكورة أصبحت بالحضيض».

وقال عودة إن حالته - بصفته متمايزاً عنهم بالمواقف الدينية - «ليست فريدة داخل الطائفة الشيعية من حيث الدين وغير مستعد لخسارة آخرتي لأجل (أكبر راس)». وأضاف: «كل ما في القصة أنني أنتقد في السياسة، وهناك الكثير داخل الطائفة الشيعية لا يحبونني ولا أسعى لذلك».

تلامذة فضل الله ويُعدّ عودة وآخرون، من تلامذة المرجع الديني الراحل العلامة محمد حسين فضل الله. وأجرى السيد علي فضل الله، الخميس، اتصالاً بنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، جرى خلاله التداول في تطورات الأوضاع الأخيرة على الساحة الإسلامية، وأشاد بـ«الموقف الشرعي المسؤول والحكيم الذي اتخذه سماحة الشيخ الخطيب إزاء القرار الأخير الذي نسب للمجلس؛ منعاً لأية فتنة على صعيد المؤسسة الدينية، وتعزيزاً للوحدة الإسلامية، والتي نحن أحوج ما نكون إليها في هذه المرحلة الدقيقة التي نواجه فيها أصعب التحديات»، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب فضل الله.

المقال السابق
ألمانيا تعقد صفقة أسلحة "تاريخية" مع إسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هذا ما يتضمنه اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية