أعلن المكتب الصحفي التابع للمحكمة العليا في ولاية هامبورغ، الأربعاء (الخامس من يونيو/حزيران 2024)، أن الادعاء العام طالب في صحيفة الدعوى بسجن رجل لبناني الجنسية، عمره 50 عاما، لمدة خمس سنوات ونصف بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي أجنبي، وبسجن المتهم الثاني وهو ألماني لبناني، عمره 56 عاما، لمدة ثلاث سنوات.
وتم تقديم مرافعات الادعاء في 30 أيار/مايو الماضي، ومن المقرر أن يقدم محامو الدفاع مرافعتهم يوم الخميس من الأسبوع المقبل، وقد تعلن الدائرة المختصة بقضايا أمن الدولة حكمها في 28 حزيران/يونيو الجاري.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على الشخصين في دائرتي أوريش وكوكسهافن بولاية ساكسونيا السفلى في العاشر من أيا ر/مايو من العام الماضي.
ووفقا للادعاء العام، كان الرجل البالغ من العمر 50 عاما يدير بشكل رئيسي جمعيات لبنانية في شمال ألمانيا، وأنه عمل بانتظام كخطيب على مدى سنوات عديدة، بما في ذلك خطيب لدى جماعة المصطفى في بريمن التي تم حظرها في عام 2022.
ويعتقد أن الرجل الآخر، البالغ من العمر 56 عاما، كان يعمل كمسؤول خارجي وعضو في وحدة عسكرية نخبوية. وأفادت معلومات الادعاء بأنه انضم بدءا من عام 2009 إلى جماعة المصطفى كعضو وبعد ذلك كرئيس.
وأفادت وزارة الداخلية الألمانية بأن هناك قرار حظر نشاط يسري على حزب الله منذ نهاية نيسان/أبريل 2020. وقال الادعاء العام إن المنظمة الشيعية التي تأسست عام 1982 والمدعومة من إيران، تعارض فكرة التفاهم بين الشعوب وتنكر حق إسرائيل في الوجود وتسعى إلى إبادتها، مشيرا إلى أن حزب الله يرى في شن هجمات على أهداف عسكرية وكذلك على مدنيين هو وسيلة مشروعة في النضال.
وتصنف عدة دول حزب الله أو جناحه العسكري كمنظمة إرهابية، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وعدة دول عربية أيضا. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
